محاكمة الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت بتهمة "إزدراء الإسلام"
بدأت محاكمة الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت، اليوم الاربعاء، والتي قد تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات حبساً إذا أدينت بتهمة إزدراء الإسلام بعد أن قالت في صفحتها على "فايسبوك" إن رؤيا النبي إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل كانت كابوساً.
وتتزامن قضية ناعوت مع تزايد النقاش بشأن مدى السماح بالحرية في السخرية من الأديان، في حين اعتبر حقوقيون أنها تأتي في سياق تضييق على حرية التعبير تشهده أكبر الدول العربية سكاناً.
وكانت الكاتبة قد قالت لمناسبة عيد الأضحى الماضي "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم."
ومضت تقول ان "مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح.. وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها من دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي."
ووجهت إلى الشاعرة التي بدأت محاكمتها، اليوم الأربعاء، أمام محكمة جنح السيدة زينب في القاهرة تهم ازدراء الإسلام وإشاعة الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام.
ونفت ناعوت التهم، التي تتراوح عقوبة الحبس عنها في حالة الإدانة ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات.
وقالت اليوم لوكالة "رويترز"، "أنا منتصرة حتى لو سجنت. والخاسر هو حركة التنوير."
إضافة تعليق جديد