مراهقون يسرقون السيارات

11-04-2010

مراهقون يسرقون السيارات

راقت سرقة محتويات السيارات لعدة مراهقين في مدينة حماة، فعمدوا إلى ممارستها عندما يسدل الليل سدوله، ومن أمام منازل المواطنين، حيث كانوا يكسرون بلور نوافذها، ويسرقون مسجلاتها أو هواتف أصحابها الخليوية، أو مبالغ مالية تُرِكَتْ فيها، ما يتطلب حرص المواطنين الشديد، وعدم الاستهتار بممتلكاتهم وأموالهم التي يتركونها في سياراتهم من دون اهتمام. وفي تفاصيل ملف شرطة قسم الحميدية، فقد لوحظ في الفترة الأخيرة تعرض عدد من السيارات المتوقفة في الشوارع العامة أمام منازل أصحابها، إلى كسر الزجاج وسرقة محتوياتها من قبل لصوص مجهولين..؟ فاهتم اللواء محمود سعودي للأمر وطلب من جميع الأقسام تكثيف الدوريات الليلية ومراقبة الشوارع، ‏ونتيجة توسيع دائرة البحث والتحري حصرت دورية من قسم المحطة، الشبهة ببعض الشبان المراهقين الذين حاولوا الفرار عندما تقدمت الدورية منهم، والتي تمكنت من إلقاء القبض على أحدهم المدعو (ح). وبالتحقيق معه من قبل العميد كرم بوزغة رئيس القسم ومعاونه، اعترف بإقدامه على عدة سرقات ليلاً للسيارات المتوقفة في شوارع المدينة، وذلك بالاشتراك مع كل من: (ز) تولد 1994م، و(م) تولد 1994 أيضاً، و(ع) تولد 1997 وجميعهم مقيمون في حي جنوب الملعب البلدي، فألقت الدورية القبض عليهم جميعاً، وبالتحقيق معهم اعترفوا بسرقة ما بداخل سيارة مرسيدس متوقفة في حي البرناوي بعد كسر الزجاج، وما بداخل سيارة بيك آب بعد كسر الزجاج في حي الشريعة منذ نحو شهر ونصف الشهر، وكسر زجاج سيارة شاحنة في حي غرب المشتل وسرقة ما بداخلها، وبيع الجوال المسروق منها بمبلغ ألف ليرة سورية، وسرقة مبلغ 5000 ل. س من سيارة أفانتي متوقفة في حي غرب المشتل أيضاً. كما اعترف هؤلاء اللصوص المراهقون بإقدامهم على سرقة مسجلة و3000 ل.س من سيارة كيا في حي البعث، ورموا المسجلة في الحديقة العامة، وسرقة مسجلة أخرى من سيارة ، ومحتويات سيارة مرسيدس من الحي المذكور ذاته، وقد تم استرداد معظم المسروقات، وإحالة اللصوص إلى القضاء.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...