مسلحو إدلب متخوفون من منع الغارات الروسية تدفق السلاح من تركيا
أكد مصدر معارض مقرب من «جيش الفتح في إدلب»، أن تفاهماً جرى بين «فتح إدلب» مع نظيره «فتح حلب» لتغيير جهة عبور شاحنات الأسلحة والذخيرة الواردة من تركيا إلى سلقين وحارم ودركوش الحدودية مع تركيا مقابل نيل حصته المقررة من المساعدات العسكرية للمساهمة في وقف تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي.
ونقل المصدر عن قيادات المسلحين وخصوصاً في حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، خشيتهم من استهداف خطوط الإمداد الجديدة في إدلب والتي من شأن إغلاقها وقف حركة تدفق السلاح وإغلاق الحدود التركية في وجهها، وهو ما وعد به وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أول من أمس.
وأوضح المصدر أن السعودية وقطر تمولان بالكامل صفقات الأسلحة التي عبرت شحنة كبيرة منها المعابر غير المخصصة للمساعدات الإنسانية عبر المدن الحدودية فجر أمس من بينها صواريخ «تاو» أميركية، وذلك بعد أوامر بإطفاء الأنوار في هذه المدن وقت عبور الشاحنات.
الوطن
إضافة تعليق جديد