معارك شرق تشاد

26-11-2006

معارك شرق تشاد

بعد شهر من شنهم سلسلة اولى من الهجمات المتقطعة جدد متمردو اتحاد القوى من اجل الديمقراطية والتنمية التشادي الهجوم على نظام الرئيس ادريس ديبي أمس باستهداف مدينة ابيشيه شرق البلاد، واشتبك رتل منهم مع الجيش الحكومي في محيط المدينة. وقالت مصادر رسمية ان المتمردين تمكنوا بعد معارك عنيفة من الدخول الى ابيشيه وان المعارك ما زالت متواصلة بينما قالت مصادر عسكرية متطابقة ان نتيجة المعارك ليست محسومة بعد. وصرح زعيم اتحاد القوى الجنرال محمد نوري ان قواته استولت على جزء كبير من المدينة.كما اكد مصدر حكومي في نجامينا ان المتمردين سيطروا فعلا على ابيشيه وان مواجهات بالاسلحة الثقيلة ما زالت متواصلة في محيطها. ووصف المصدر الوضع بأنه "غامض جدا"، مؤكدا "عندما تنتهي كافة المعارك سنرى اذا سقطت ابيشيه بين ايدي المتمردين ام لا". وفيما ندد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري بشدة بالهجمات على المدينة اعلنت ناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة كلير بورجوا ان "دوي اسلحة ثقيلة" يسمع في المدينة ومحيطها واصفة الوضع بأنه "غامض جدا". وقد استأنف اتحاد القوى من اجل الديمقراطية والتنمية الذي انبثق عن تجمع عدة حركات تمرد، في نهاية تشرين الاول الهجمات على نظام الرئيس ديبي واستولى لفترة قصيرة على غوز بايدا قرب الحدود السودانية ثم ام تيمان على بعد مئة كلم جنوبا قبل الانسحاب الى الشرق. ودارت معارك عنيفة بين المتمردين والجيش في 29 تشرين الاول في منطقة هاجر مرام الجبلية جنوب غوز بايدا واسفرت عن مقتل نائب رئيس اركان الجيش التشادي الجنرال موسى سوقي. واتهمت تشاد السودان بدعم اتحاد القوى كما فعلت قبل ستة اشهر عندما تصدت لهجوم شنته الجبهة الموحدة للتغيير على نجامينا وهو ما نفته الخرطوم قطعا. وأدى هجوم اتحاد القوى الجديد الى تعليق نشاطات المنظمات الانسانية المتواجدة في شرق تشاد لمساعدة اللاجئين النازحين من منطقة دارفور السودانية.
وفي بيان مقتضب دعت السفارة الفرنسية في نجامينا رعاياها المقيمين في تشاد وعددهم 1500 الى توخي "الحذر" و"الحد من تنقلاتهم" حتى اشعار آخر.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...