مـلـك المـغــرب يلغي دعوة بيريز لـزيـارة الربـاط

18-10-2010

مـلـك المـغــرب يلغي دعوة بيريز لـزيـارة الربـاط

استهلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي نشرتها الرئيسية أمس بالإعلان عن إلغاء الملك المغربي محمد السادس الدعوة التي كان قد وجهها للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز لزيارة الرباط.
وتبين أن الدعوة كانت قد وجهت أصلا للرئيس الإسرائيلي في نطاق مؤتمر اقتصادي دولي يعقد في العاصمة المغربية. وسارعت السلطات الإسرائيلية لتسريب أمر الدعوة والإشارة إلى أن الدعوة ملكية، وأن بيريز سيجتمع بعدد آخر من المسؤولين المغاربة.
غير أن الملك المغربي عاد وغير موقفه من دعوة بيريز. وقال المراسل السياسي للقناة الثانية أن رسالة مغربية وصلت إلى الرئيس الإسرائيلي تبلغه بالرغبة في عدم الحضور الآن. وأضاف أن الرسالة أشارت إلى أن بيريز شخصية مرحب بها على الدوام في المغرب، غــير أن الظــــروف الحالية لا تسمح بهذه الزيـــارة في ظل سياسة الاستيطان في القــدس المحتلة والجمود في العملية السـياسية.
وأشار التلفــــزيون الإسرائيلي إلى أن إلغاء المغـــرب للدعـــوة يشهد على تدهور مكانة إسرائيــل، وخصوصا لدى أصدقائها.
واعتبر التلفزيون ان النظام المغربي من أصدقاء إسرائيل الذين تضررت العلاقة معهم بسبب سياسة حكومة بنيامين نتنياهو.

المصدر: السفير

التعليقات

يعني فعلا اللي استحوا ماتوا ..كيف شخص متل ملك المغرب بيعتبر حاله عربي ومسلم ومابعرف عن شو مسؤول بالنسبة للمقدسات الفلسطينية ..كيف بيرضى عحاله يكون في الو ارتباطات مع قادة الكيان الصهيوني وبالاخص بيريز وماادراك من هو بيريز اللي هوي كان ورا حصول الكيان الصهيوني على الاسلحة النووية ..طيب هاالملك المهم مش ميسمع ويشوف شو متعمل عصابات الكيان الصهيوني باهلنا بغزة وفلسطين يعني ماعنده تلفزيون ويشوف كيف عصابات المستوطنين المسعورين الموتورين بيخربوا باملاك الفلسطينيين وحرق محاصيلهم الزراعية والاستسلاء في القدس على بيوتهم ..يعني مابعرف كيف في مسؤول او مواطن عربي بيرضى يحط يده بيد هالغزاة الصهاينة البربريين .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...