مقتل قياديين من القاعدة في قصف أمريكي بباكستان

09-01-2009

مقتل قياديين من القاعدة في قصف أمريكي بباكستان

أعلنت مصادر أمريكية رفيعة أن اثنين من قياديي تنظيم القاعدة في باكستان، قتلا في قصف صاروخي أمريكي في شمال البلاد بداية العام.

وقال مصدران رفيعان في الإدارة الأمريكية إن القتيلين وهما من التبعية الكينية، من أبرز الإرهابيين المطلوبين على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI .

كما يشتبه أن القياديين الاثنين مسؤولان عن التفجير الانتحاري الذي استهدف فندق "ماريوت" في العاصمة الباكستانية إسلام أباد في سبتمبر/ أيلول الماضي.

كذلك فإن الاثنين متهمان بالتفجيرات التي استهدفت سفاراتي الولايات المتحدة في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا عام 1998، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 220 شخصاً وجرح عشرات آخرين، وفق ما أوضحه المسؤولان الأمريكيان.

وقال أحدهما "إنهما اثنان من أكثر القيادات خطورة في القاعدة حالياً."
وحدد المسؤولان هويتهما بـ أسامة الكيني المعروف أيضاً باسم فهد محمد علي مسلم، وشيخ أحمد سليم سويدان الذي يعتبر مساعداً رفيعاً للكيني.

ورغم أن المسؤولين الأمريكيين لم يحددا طبيعة الهجوم الذي أدى إلى مقتلهما، غير أن صحيفة الواشنطن بوست نقلت أن الرجلين قتلا بقصف صاروخي أمريكي بطائرة دون طيار.

ويشتبه بضلوع القياديين في القاعدة في سلسلة هجمات انتحارية وقعت في باكستان، إحداها استهدفت منشأة للشرطة الباكستانية وحافلة تقل عناصر في سلاح الجو الباكستاني.

وقال أحد المسؤولين اللذين طلبا التحفظ عن اسميهما، إن الرجلين كانا يعملان بمواد متفجرة ساعة وقوع الغارة.

وأوضح مسؤول أن الكيني يعتبر قائد عمليات القاعدة في باكستان، ويعتقد بضلوعه في تفجير الماريوت بعشرين سبتمبر/ أيلول الماضي الذي أدى إلى مقتل 53 شخصاً.

كذلك يعتقد بضلوعه في محاولة تم إحباطها لاغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو، في إثر عودتها بوقت قصير إلى باكستان من منفاها في أكتوبر/ تشرين الأول 2007.


غير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووكالة الاستخبارات الأمريكية CIA رفضا التعليق على التقارير.

 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...