مقتل 151 مدنيا في قصف للناتو على سرت

22-09-2011

مقتل 151 مدنيا في قصف للناتو على سرت

واصلت طائرات حلف شمال الأطلسي /الناتو/ غاراتها الجوية على مدينتي سرت وبني وليد الليبيتين مستهدفة عدة مواقع مدنية وعسكرية ما اسفر عن مقتل 151 مدنيا في سرت في وقت أرسل فيه المجلس الانتقالي الليبي تعزيزات عسكرية لمقاتليه من أجل السيطرة على مدينة بني وليد.

ونقلت /رويترز/ عن موسى ابراهيم المتحدث باسم العقيد معمر القذافي قوله ان 151 مدنيا قتلوا في قصف لطائرات الناتو في سرت امس واليوم.

من جانب اخر قالت صحيفة قورينا الليبية.. إن طائرات بريطانية استهدفت أمس ثلاثة مواقع مختلفة تتواجد فيها القوات الليبية حيث دمرت منشأة للقيادة والسيطرة في مدينة بني وليد كما دمرت هدفا ثانيا مماثلا في منطقة هون بمدينة الجفرة الواقعة على بعد 750 كيلومترا جنوب شرق طرابلس.

وأضافت الصحيفة.. إن الطائرات هاجمت أيضا مدرسة سابقة في مدينة سرت شرقي طرابلس كانت تستخدم كقاعدة للمركبات المدرعة والمدفعية المضادة للطائرات.

وفي سياق متصل ذكرت /رويترز/ إن طائرات وسفنا حربية لحلف الناتو هاجمت مستشفى ابن سينا في مدينة سرت أمس فأصابت طبيبا أوكرانيا إصابة خطيرة وبعض المرضى بجروح جراء القذائف التي سقطت على المستشفى.

وأشارت الأنباء الواردة من ليبيا إلى أن مدينة سرت تعاني من أزمة إنسانية شديدة جراء نقص المواد الأساسية والطبية وكذلك نقص في مياه الشرب نتيجة الحصار الخانق الذي يطوقها.

من جانبه قال مصطفى بن درداف أحد قادة المعارضة الليبية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم..إن قوات المجلس الانتقالي الليبي ستتوقف عن مقاتلة القوات الليبية لمدة أسبوع على الجبهة الشرقية لمدينة سرت بسبب نقص الذخائر.

وأكد بن درداف أن رجاله أوقفوا القتال وإنهم يعودون إلى مدينة بنغازي مشيرا إلى أن الهدف حاليا هو تعزيز المكاسب على الأرض وإقامة خط دفاعي قوي في مدينة سلطانة التي تبعد 30 كلم عن سرت.

الى ذلك أعلن مصدر عسكري من المجلس الانتقالي الليبي أنه أرسل عزيزات عسكرية إلى مقاتليه في مدينة بني وليد جنوب شرقي رابلس بعد تراجعهم إلى مشارف البلدة جراء المقاومة الشديدة من بل القوات الليبية.

وقال المصدر.. إن هذه التعزيزات تتضمن مجموعة من الدبابات تستخدم في المعارك من أجل السيطرة على المدينة خلال 48ساعة.

من جهته أعرب حلف شمال الأطلسي اليوم عن ثقته بإنجاز مهمته في يبيا في غضون فترة التسعين يوما الجديدة التي اتفق عليها أمس.

قال اللفتنانت جنرال تشارلز بوتشارد قائد عملية الحلف في يبيا خلال تصريحات صحفية.. إن مهمة الحلف ستستمر ما دام هناك طر على المدنيين في البلاد.

واتفقت دول حلف شمال الأطلسي أمس على تمديد أجل المهمة الجارية اليا والمقرر انتهاوءها في السابع والعشرين من الشهر الجاري ذلك لمدة ثلاثة أشهر أخرى وكان هذا التمديد الثاني للمهمة لتي تولى الحلف المسؤولية الكاملة عنها في نهاية آذار لماضي.

وفي الجانب الاقتصادي قال غيرهارد رويس الرئيس التنفيذي لمجموعة /أو.ام.في/ للطاقة.. إن عودة الإنتاج النفطي الليبي لمستويات ما قبل الأحداث التي شهدتها البلاد ستستغرق 12 إلى 18 شهرا معربا عن رغبة شركته في توسيع أعمالها في ليبيا إذا سنحت الفرصة.

وقال رويس خلال مقابلة أجراها على هامش يوم أسواق المال الذي تقيمه /أو.ام.في/ في مدينة اسطنبول التركية.. إن شركته التي كانت تنتج نحو عشرة بالمئة من نفطها من ليبيا قبل الأحداث سترسل فريقا إلى البلاد خلال أيام لتفقد منشآتها وتقدير حجم الأضرار.

وكان إنتاج /أو.ام.في/ النفطي في ليبيا استمر بوتيرته الطبيعية حتى أواخر شهر شباط الماضي ثم توقف تماما بعدما اضطرت الشركة للتحول إلى دول أخرى للحصول على النفط بسبب الأحداث.

ولدى المجموعة استثمارات طويلة الأجل في ليبيا إذ تمتلك 12 رخصة تنقيب وإنتاج وعقود نفطية تستمر حتى عام 2032 مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

يذكر أن شركة إيني الإيطالية منافسة /أو.ام.في/ وأكبر شركة نفط أجنبية في ليبيا أول العائدين إلى ليبيا قبل شهر وقام مسؤولون من الشركة بزيارات متكررة إلى ليبيا منذ ذلك الحين.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...