مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان بنيران القوات الدولية في أفغانستان
أقرت القوة الدولية التابعة لحلف الأطلسي في أفغانستان “إيساف” أمس بأن قواتها قتلت ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، قائلة إن ذلك حدث خلال عمليتين عسكريتين ضد متمردي طالبان في جنوب وشرق البلاد.
وقالت قوة “ايساف” في بيان ان الطفلين قتلا السبت خلال تبادل لإطلاق النار بين جنود “ايساف” ومقاتلين من طالبان تحصنوا داخل مجمع في ولاية هلمند أحد معاقل المتمردين.
وقالت “ايساف” في بيان ان الطفلين قتلا السبت في تبادل لاطلاق النار بين جنوب “ايساف” ومقاتلي طالبان تحصنوا في مجمع في ولاية هلمند أحد معاقل المتمردين، وبعد الاشتباك عثر جنود ايساف على “جثث” قرب قاذفات صواريخ وصناديق تحتوي على ذخائر، وأضاف البيان “للأسف قتل طفلان وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح في تبادل اطلاق النار”.
وفي اليوم نفسه في شرق البلاد أطلق جنود “ايساف” النار على أفغانيين اقتربت سيارتهما من قافلتهم رغم اطلاق النار التحذيري بحسب بيان آخر أصدرته “ايساف” ووقع الحادث في ولاية بكتيكا (شرق) التي طالها التمرد.
وقالت “ايساف” ان زعيماً قبلياً توفي متأثراً بجروحه.
والخسائر البشرية في صفوف المدنيين السبب الرئيسي للاحتجاج على الوجود العسكري الأجنبي في أفغانستان. وتثير هذه الخسائر استياء الرأي العام وحكومة الرئيس الأفغاني حامد قرضاي.
وعقب مقتل الطفلين في هلمند، تظاهر مئات السكان أمس للتنديد باستمرار سقوط مدنيين بنيران القوات الأجنبية.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الفرنسي والحكومة الأفغانية ان انتحارياً فجّر نفسه أمس قرب قافلة عسكرية فرنسية في كابول مما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص أحدهم عسكري فرنسي.
ووقع الهجوم الذي نفذه انتحاري في الضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة على الطريق المؤدي إلى ولاية ورداك المجاورة على بعد 54 كلم جنوب غرب كابول، وحيث تنشط حركة طالبان.
وقال ناطق عسكري فرنسي، إن الانفجار وقع قرب قافلة لجنود فرنسيين يعملون في تدريب الجيش الوطني الأفغاني.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد