منشورات سورية 15: اضحكي يا سوريا

الجمل- عمار سليمان علي:
إذا كان الظل المتضخم هو لعبة الشمس والقمر والأرض,
فإن الثورات المتضخمة هي لعبة  المال والنفط والحقد
***
أنتِ سوريّا التي أبدعَها الكونُ...
فسبّحْ
اضحكي لي..
اضحكي..
حتى أرى الآلامَ تفرحْ
(عبد الباسط الصوفي ـ بتصرف)
***
إنها الطبيعة توقّع لسوريا على بياض!
***
لا تلطخوا ثلج دمشق بالدم
دعونا ننم يوماً على بياض
***
من ينظر إلى الأمور من فوق ليس كمن ينظر إليها من تحت
ومن يكون واقفاً على رأس الدولة
ليس كمن يكون منبطحاً عند أقدام الدول!!!
***
مع أنني لست ضعيفاً في الإنشاء والتعبير ولا في القراءة ولا في الفهم
إلا أنني ـ ربما لقصر أو لطول في النظر ـ لا أستطيع التمييز بين المساعدات الإنسانية والمساعدات الإنتانية!
***
غريب كيف يقبل جماعة 15 آذار وآخرهم ريما فليحان (الدرزية! كما عرّف عنها المذيع!) أن يظهروا/يظهرن في برنامج اسمه "نقطة نظام"؟!
ألم يخطر لهم أن يطالبوا المحطة المناصرة لهم (العربية) بتحويل اسم البرنامج ليصبح مثلاً "نقطة ثورة" أو "نقطة حرية" أو نقطة انتفاضة" أو "نقطة حليب" أو ـ ولعله الأنسب ـ "نقطة دم"؟!
***
منذ القديم كان لدمشق سبعة أبواب, على عدد أبواب الجنة..
لكنها مؤخراً أصبحت ثمانية عندما قررت جماعة 15 آذار أن تفتح باب جهنم!!
ولأنني أحب الرقم سبعة وأتفاءل به, فإن هذا يشكل على الصعيد الشخصي سبباً إضافياً لكي أكون ضدهم وضد بابهم, ومع إغلاقه بكل الوسائل الممكنة!
***
مقطورَ القامة أمشي
منقطرَ الهامة أمشي
في جيبي قطرة بترولٍ
وعلى القطرة نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي
وأنا وأنا وأنا أمشي
(نيو مرسيل خليفة)
***
مثل اليوم بلا منازع:
دق المي وهيي مي!
(عن واحدة اسمها مي)
***
ثبت بالتجربة الشخصية القاطعة أن الحياة يمكن أن تستنر بدون فيسبوك وبدون كهرباء أيضاً!!
***
قطعاً لم يكن مصادفة أن قصيدة نزار قباني الشهيرة عن تونس "الخضراء" تضمنت هذه الأبيات التي ترقى إلى مستوى النبوءة الشعرية للمؤتمر الذي جرى في تونس:
أنا يا صديقة متعبٌ بعروبتي
فهل العروبة لعنة وعقابُ؟!
لولا العباءاتُ التي التفوا بها
ما كنت أحسب أنهم أعرابُ
قبلاتهم عربية... من ذا رأى
فيما رأى قبلا لها أنيابُ
***
وعن الأصدقاء قال الشاعر جميل صدقي الزهاوي, ونعم ما قال:
كسبتُ من الأيام بعد تجاربي     
يَقيناً بأن الأصدقاءَ هم العدى
***
ما دخلت السياسة أمراً إلا أفسدته
بما في ذلك, بل في مقدمته, الصداقة والأصدقاء!
يصلح هذا لأصدقاء الفيسبوك, ولمؤتمرات الأصدقاء كذلك!!
***
مع تصريح سعود الفيصل بأن في سوريا "سلطة احتلال"
ومع سيل التخاريف المختلة الموقعة باسم "كفر نبل المحتلة"
ومع إصرار جماعة 15 آذار على استعادة علم سوريا القديم عندما كانت ترزح تحت"الاحتلال"...
ليس عليهم جميعاً, إلا التوجه إلى الرئيس المقرر للجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرَة, والذي أعيد انتخابه أمس بإجماع أعضاء الأمم المتحدة, والذي لم يكن ـ للمفارقة ـ سوى السفير السوري بشار الجعفري!!
عظّم اللـه أجرهم ويعيشوا وياكلوا غيرها!!!
***
يمعنون في "الوَلْوَلة" بعدما قرروا أن يمتنعوا عن التصويت!!
***
هم مااااااع الناتو
ونحن مع الدستور
***
إذا كانت الجمعيات التأسيسية تشكّل لصياغة الدساتير, فهي مجرد وسيلة, لا غاية, وفي حالتنا السورية مادامت الغاية التي هي صياغة الدستور قد تحققت فلا داعي للاختفاء وراء أصابعكم والتعلق بتلابيب حجة عدم تشكيل جمعية تأسيسية.. وأعتقد لو أنها تشكلت لطعنتم في نزاهة تشكيلها أو انتخابها أو لاخترعتم حجة جديدة لوضع العصي في الدواليب!!
***
كمواطن سوري مسلم يحق له الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية...
يشرفني ويسعدني ويريحني أن أتنازل عن حقي في الترشح لأي مواطن سوري غير مسلم يريد أن يترشح..
وسوريا من وراء القصد!
***
منذ فترة طويلة يراودني سؤال ديمقراطي بحت:
لماذا تحدد مرات التجديد للرؤساء ولا تحدد مرات التجديد لرؤساء الحكومات في البلدان الديمقراطية؟!
وقد عاد السؤال للإلحاح علي مجدداً مع طرح الدستور الجديد للاستفتاء في سوريا, فهل نفهم منه أنه يمكن تجديد ولاية رئيس الجمهورية لولاية ثانية تالية, بينما يمكن التجديد لرئيس الحكومة ـ فيما لو بقي حزبه يفوز بالانتخابات النيابية ـ إلى ما لا نهاية؟! حيث لم يضع الدستور حداً لذلك..
السؤال الثاني: هل يجوز للرئيس الذي حاز على ولايتين متتاليتين أن يعود للترشح مجدداً بعد انتهاء ولاية الرئيس الذي خلفه؟ أي  كما يحصل في روسيا حالياً؟
***
إِذا سَلِمَ الدُستورُ هانَ الَّذي مَضى      
وَهانَ مِنَ الأَحداثِ ما كانَ آتِيا
(دستور من أمير الشعراء أحمد شوقي)
***
اسمه عائض أم ضائع؟!
***
أقرّت النصوص بالاستفتاء
ماذا عن النفوس؟
متى تقرّ؟
***
سؤال لغوي غير بريء:
هل الأصح أن يقال:
خانه حماسُه؟
أم: خانته حماسُه؟
***
نكتة تاريخية عن بابا عمرو:
يُقال إن بابا عمرو أو باب عمرو سميت كذلك نسبة لعمرو بن معد يكرب الزبيدي الذي يعتقد أن ضريحه موجود فيها.
وقد جاء في كتاب الإصابة لابن حجر العسقلاني أن الرسول (ص) وجّه علي بن أبي طالب وخالد بن سعيد إلى اليمن فقال عمرو بن معد يكرب لقومه: دعوني لهم فإن اسمي لم يُذكر أمام أحد إلا هابني. فلما اقترب منهما قال: أنا أبو ثور أنا عمرو بن معد يكرب. فتسابقا إليه وكل منهما يقول لصاحبه: دعني له. فقال عمرو: العرب تفزع بي وأراني لهؤلاء جزرا.
كما جاء في نفس الكتاب أن عمرو بن معد يكرب ارتد عن الإسلام بعد وفاة النبي محمد (ص) ولكن المهاجر بن أبي أمية أسَرَه, وأرسله إلى الخليفة أبي بكر, فعاد للإسلام.
***
ألا يظن أولئك
أنهم مبعوثون
لخراب عظيم؟
أفلا يتفكّرون
بهذا البلد الأمين؟
أم على قلوبهم
ناتو وحمد وغليون؟!
***
دعوهم إنهم مدعوّون
ليوم عظيم
يوم يَمثُلون
أمام الجيش العربي السوري القوي المتين
مأوى الشرفاء الوطنيين
وقاهر الخونة والإرهابيين
***
وظنوا أنهم مانعتهم "مجالسهم" من الجيش
فأتاهم الجيش من حيث لم يحتسبوا
***
لا أعرف بالضبط ما هي صلة القرابة بين لعبة المزرعة السعيدة ولعبة الربيع العربي, لكن ما أنا متأكد منه هو أنني شخصياً أكره الاثنين كره العمى, ولا أتمنى أن أنضم إلى أي منهما!
برسم الأصدقاء الذين يرسلون لي دعوات للانضمام إلى المزرعة السعيدة, والخصوم الذين يرسلون لي تهديدات للانضمام إلى الربيع العربي!
وأرد بثلاث كلمات:
أنا لا أحب الخاسرين!
***
طوّر علماء صينيون ملابس قطنية تنظف نفسها ذاتياً عند تعرضها لأشعة الشمس, وذلك عبر تغليفها بخليط كيماوي مدروس قادر بتفاعله مع الشمس على حل البقع وإزالة الروائح خلال ساعات!!
لا أدري إذا كان في نية العلماء الصينيين أن يجربوا اختراعهم الجديد على جلود البشر, والموضوع يهمني بحكم الاختصاص المهني, أو ـ وهو الأهم ـ على نفوس البشر بحكم المعاناة من أشخاص يستحيل أن تُحل بقعهم أو تُزال روائحهم التي تزكم الأنوف حتى عبر الفيسبوك واليوتيوب والانترنت والفضائيات!!
***
درج العرب على الدعاء لمن ينطق حقاً بالقول:
لا فُضّ فوك!
أما من ينطق باطلاً فهل يقال له: فُضَّ فوكَ
ومن تنطق باطلاً هل يقال لها:
فُضّ ...... فوكِ؟!
***
العدالة والصداقة قلما يجتمعان!
***
لا نتشابه إلا عندما نموت
الاختلاف حياة
***

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك