نشطاء المقاومة يقيمون قرية «باب المناطير» رداً على زحف المستوطنات
اطلقت قوات جيش الاحتلال اليوم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز لمنع نشطاء فلسطينيين من إقامة قرية من الخيام على جبل يبعد مئات الأمتار عن مستوطنة "براخا" المقامة على أراض قرية بورين. وأطلق النشطاء على قريتهم (باب المناطير) ، نسبة إلى الناطور الذي كان يحرس الأرض، التي حاولوا إقامتها بعد أيام من صدور تحقيق للأمم المتحدة يطالب دولة الاحتلال بسحب المستوطنين اليهود من الضفة الغربية.
وتمثل قربة بورين التي تبعد 8 كليومترات إلى الجنوب من مدينة نابلس نموذجاً للصراع الدائر على الأرض بين الفلسطينيين والمستوطنين الغاصبين الذين شاركوا اليوم في إبعاد النشطاء عن المكان الذي تم اختياره لإقامة قرية جديدة عليه.
وقال جمال زبن (52 عاما) من سكان قرية بورين بينما كانت تدور مواجهات بالحجارة بين المواطنين والمستوطنين على أطراف القرية "منذ الثمانينات يعمل المستوطنون على الاستيلاء على أراضينا." وأضاف "لقد أقاموا مستوطنة ايتسهار من الجنوب وبراخا من الشمال وبدأتا الزحف على أراضينا."
في حين شهدت أطراف القرية اشتباكات بالحجارة بين عشرات المستوطنين الملثمين وسكان القرية الذين وجه إليهم نداء عبر مكبرات صوت بالتوجه إلى المكان للدفاع عن أحد منازلها الذي يتعرض لهجوم من المستوطنين.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة بدأ النشطاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة بإتباع استراتيجية جديدة في مواجهة زحف مستوطنات الكيان الصهيوني عبر إقامة قرى فلسطينية والسكن فيها مثل قرية « باب الشمس » وقرية « الكرامة ».
وكالات
إضافة تعليق جديد