نوبل للطب تذهب لمكتشفي الايدز وسرطان الرحم
أعلنت لجنة نوبل في ستوكهولم أن عالما ألمانيا وعالمين فرنسيين فازوا بجائزة نوبل للطب لعام 2008 لاكتشافهما فيروسين يسببان أمراضا خطيرة للبشر.
ومنحت الجائزة وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) للألماني هارالد تسور هاوسن والفرنسيين فرنسواز باري سنوسي ولوك مونتانيه لاكتشافهم بشكل منفصل فيروسين يسببان مرض الإيدز وسرطان الرحم.
واكتشف الباحثان الفرنسيان فيروس الإيدز. وقالت لجنة نوبل في بيان إن "الاكتشاف كان أساسيا في الفهم الحالي لبيولوجيا هذا المرض وفي علاجه".
واكتشف الألماني هاوسن سبب سرطان الرحم وهو فيروس "بابيومافيروس" (في بي إتش) ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارا لدى النساء.
وقالت لجنة نوبل إن هاوسن سلك بعكس الأفكار السائدة وحاجج بأن فيروس الورم الحليمي البشريّ (في بي إتش) يسبب سرطانا مرتبطا بعنق الرحم.
وتمنح جائزة نوبل للإبداع في المجالات المختلفة من العلوم والآداب والسلام في العاشر من كل ديسمبر/كانون الأول. وسميت هذه الجائزة باسم مؤسسها السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل.
وصادق على الجائزة السنوية في وصيته ووثّقها في النادي السويدي النرويجي يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1895. ومنحت أول جائزة نوبل عام 1901 في مجالات الآداب والفيزياء والكيمياء والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في ستوكهولم. ومنذ 1902 بدأ تقليد تسليم الجائزة عن طريق ملك السويد.
واستحدث البنك المركزي السويدي عام 1968 جائزة للعلوم الاقتصادية, غير أن أسرة نوبل لم تعترف بها. وبعد ذلك تقرر أن لا تستحدث مجالات جديدة على الجائزة.
وتتألف لجنة جوائز علوم النبات والطب من خمسين عضوا من معهد كارولينسيكا وخمسين آخرين من الأكاديمية السويدية. أما لجنة الكيمياء والفيزياء فتتألف من ثلاثمائة عضو من أكاديمية العلوم السويدية.
ويشرف على جائزة السلام المعهد النرويجي الذي يحدد خمسة أعضاء للجنتها يتم اختيارهم من معاهد مختلفة. وتجتمع هذه اللجان كل عام للنظر في تقارير المنظمات ودراسة مقترحاتها وتوصياتها لتبت فيها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد