هيئة التنسيق: جهات عربية تقدم لنا مغريات مادية لمغادرة سورية والإجتماع القادم في دمشق

16-12-2012

هيئة التنسيق: جهات عربية تقدم لنا مغريات مادية لمغادرة سورية والإجتماع القادم في دمشق

كشفت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية أمس أن جهات عربية معروفة تقوم بتشجيع المعارضين بالداخل وخصوصاً من الهيئة لمغادرة البلاد بتقديم مغريات مادية كبيرة، نافية «فصل رئيسها في المهجر هيثم مناع وحزب الاتحاد الديمقراطي من عضوية الهيئة».
وقال رئيس المكتب الإعلامي للهيئة منذر خدام في بيان نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن جهات عربية معروفة وعبر وسطاء لبنانيين أو من السوريين الذين يشتغلون معارضة هذه الأيام يقومون بتشجيع المعارضين في الداخل وخصوصاً من هيئة التنسيق لمغادرة القطر بتقديم مغريات مادية كبيرة تصل إلى مئات الألوف من الدولارات بحسب أهمية الشخص المعني وفق تقديراتهم».
وأضاف «إنهم يريدون تفريغ الداخل من المعارضة الجادة (...) بورك لضعاف النفوس الدولارات البترولية (...) وبورك لهم معارضة الخمس نجوم».
إلى ذلك التقى هيثم مناع أول من أمس المبعوث الأممي الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي في باريس، وتناول اللقاء حسبما ذكرت صفحة هيئة التنسيق على «فيسبوك» مستجدات «الوضع السوري وآفاق الحل السياسي وفرص الانتقال الديمقراطي في البلاد»، ومن المعروف أن الهيئة تدعم بقوة مهمة الإبراهيمي.
في سياق متصل، قال خدام في بيان آخر: «إن مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام تناقلت خبراً منسوباً إلى الزميل المحامي محمود مرعي عضو المكتب التنفيذي للهيئة المتواجد في القاهرة يفيد بأن الهيئة سوف تعقد مجلسها المركزي القادم في القاهرة من أجل إعادة الهيكلة وفصل الدكتور هيثم مناع وحزب (الاتحاد الديمقراطي الكردي) PYD من عضوية الهيئة (..) يهمنا في هيئة التنسيق الوطنية أن نوضح بأن الهيئة سوف تعقد مجلسها المركزي القادم في دمشق أواسط الشهر القادم وليس مدرجاً على جدول أعمال المجلس فصل الدكتور هيثم مناع القيادي البارز في الهيئة ولا حزب PYD الذي هو من الأحزاب الرئيسية في الهيئة».
وأشار خدام إلى «أن هناك دولاً إقليمية وعربية معروفة طالبت بذلك مراراً (..) لكن الهيئة كانت تعتبر ذلك تدخلاً غير مقبول في شؤونها الخاصة ولا تقبل به أبدا تحت أية ظروف»، مشدداً على أن «هيئة التنسيق سوف تظل أمينة لنهجها السياسي ولاستقلالية إرادتها السياسية». من جهة أخرى كتب خدام أيضاً غلى فيسبوك: «يبدو أن التفاهم الروسي الأميركي حول الحل في سورية بدأ يتقدم خطوة أخرى من خلال الطلب من جميع قوى المعارضة السورية تقديم رؤيتها للحل مكتوباً».
وأشار المعارض السوري متهكماً إلى أن ذلك «يعني من قبيل رفع العتب (...) لأن ما تريده الدولتان سوف يتم تنفيذه».
وكشف خدام في العاشر من الشهر الجاري عن «معلومات تفيد بأن روسيا وأميركا على طريق الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات كاملة ترأسها شخصية معارضة بارزة تقود المرحلة الانتقالية التي سوف تمتد حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في 2014».

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...