هيئة الصادرات: 900 مليون دولار واردات سورية بالربع الأول
أوضح مدير عام “هيئة تنمية وترويج الصادرات” إيهاب اسمندر، أن المستوردات وصلت خلال الربع الأول من 2014 إلى 900 مليون دولار مقارنة بـ980 مليون دولار في الربع الأول من 2013.
وبحسب موقع “تشرين أونلاين”، تركزت الصادرات في 2013 على الفوسفات والتفاح بأنواعه والقطن الخام والغزول القطنية والمكسرات والبهارات وزيت الزيتون، أما من حيث المستوردات فقد بلغت في 2013 ماقيمته 6 مليارات دولار.
وقال اسمندر: “إن قيمة الصادرات خلال الربع الأول من 2014 وصلت إلى 70 مليون دولار مقارنة بـ188 مليون دولار في الربع الأول من 2013، وأن الصادرات حتى نهاية 2013 وصلت إلى مليار و100 ألف دولار، مقابل 11.5 مليار دولار في 2010، حينما كانت أغلب صادراتنا نفطية”.
وأشار إلى أن “أكثر صادراتنا اتجهت في 2013 نحو مصر والأردن ولبنان وتركيا وإيطاليا، علماً أن هذه الدول قد لا تكون وجهة صادراتنا الفعلية بسبب مشكلة تغيير شهادات المنشأ التي يتبعها العديد من التجار إما للتخلص من الرسوم الجمركية، أو بغرض التحايل على القوانين في بعض البلدان”.
وأوضح مدير الهيئة أن “إدارة الجمارك” بالتنسيق مع “وزارة الاقتصاد” وضعت قواعداً وضوابطاً، وشكلت لجنة على مستو عال للتحقق من صحة شهادات المنشأ للبضائع الواردة إلى سورية، عن طريق اتفاقية التجارة الحرة العربية. وتشمل صلاحيات اللجنة الذهاب إلى مناطق التصنيع في الدول العربية للتحقق من مصدر البضائع.
وفي السياق، أفاد مدير التخطيط في “هيئة تنمية وترويج الصادرات” شاكر الخوري، أن “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” أقرت مبلغ دعم الصادرات لعام 2013 بما يقارب 50 مليون ليرة، وذلك لعدد محدود من الشركات لا يزيد عددها عن 15 شركة استكملت أوراقها الكاملة لتحصل على الدعم.
وأضاف الخوري، أن الشركات “2 منها غذائية و7 ألبسة جاهزة و5 تعمل في مجال زيت الزيتون، وذلك مقارنة بمبلغ 160 مليون ليرة لـ131 مصدراً في 2012″.
وأكد أن خطط الهيئة بتشميل منتجات جديدة بالدعم لم تنفذ لكونها مرهونة باجتماع “المجلس الأعلى للتصدير”، كما أن الكثير من الخطط التي تدرسها الهيئة رهن اجتماع المجلس الذي لم يجتمع منذ 2010، علماً بأنه يفترض به الاجتماع مرة واحدة سنوياً وأخرى في حالة الضرورة القصوى.
وأشار إلى أن مبلغ الدعم المقرر لـ2013 كان حصة صناعي واحد في الأعام الماضية، حيث إن عدد الاستمارات المقدمة إلى “هيئة تنمية وترويج الصادرات” انخفضت تباعاً منذ بدء العمل بـ”صندوق الدعم” من 1550 استمارة لعام 2010 إلى 417 استمارة لعام 2013 ووصلت إلى أعلى رقم خلال 2011 بعدد استمارات وصل إلى 3239 استمارة لينخفض إلى 1625 استمارة في2012.
وكان مدير عام “هيئة تنمية وترويج الصادرات” إيهاب اسمندر قال في وقت سابق: “أن الصادرات السورية بدأت بالتعافي، وستشهد قفزة نوعية في 2014، بسبب عدة قرارات وإجراءات لتنشيط المعامل وإعادة إحيائها سواء عبر قرار نقلها إلى المناطق الآمنة، أو من خلال قرارات صدرت لتيسير عملية النقل على المصدرين، إضافة إلى عودة عدد من المصدرين للبلاد ليمارسوا نشاطاتهم بعد أن اكتشفوا أن المزايا التي توفرها لهم سورية، لا يوفرها أي بلد آخر”.
إضافة تعليق جديد