واشنطن تجدد دعمها للإرهابيين المعتدلين في سورية وتعلن عن بدء تدريبهم خلال أسابيع
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن برنامجها لتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية سيبدأ في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.
ويؤكد هذا الإعلان تمسك الولايات المتحدة بسياساتها القائمة على دعم الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم في سورية تحت مسمى “المعارضة المعتدلة”على الرغم من كل التقارير وحتى تصريحات المسؤولين الغربيين التي أكدت عدم وجودها في ظل سيطرة التنظيمات الإرهابية المتطرفة كـ داعش والنصرة على مشهد ما يسمى بـ “المعارضة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي أن ما سماها “عملية غربلة العناصر الذين سينخرطون في برنامج التدريب لم تكتمل بعد إذ لم يجتز مرحلة التصفية حتى الآن إلا نحو مئة عنصر في حين أن برنامج التدريب يستلزم مشاركة ما بين 200 إلى 300 عنصر في كل دفعة”.
وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن “عملية انتقاء هؤلاء العناصر تتم بعناية منعا لتسلل عناصر معادية إلى برنامج التدريب” بحسب زعمه.
ويوضح مراقبون أن حديث كيربي عن التخوف من تسلل عناصر معادية إلى برنامج التدريب وما سماه “غربلة هذه العناصر” يؤكد أن الولايات المتحدة نفسها تعرف حقيقة هؤلاء الإرهابيين ومع ذلك تصر على دعمهم وتدريبهم ما يشكل إظهارا لحقيقة النوايا الأمريكية في خطابها حول محاربة الإرهاب.
وكانت الإدارة الأمريكية ونظام أردوغان وقعا في 19 شباط اتفاقا لتدريب إرهابيين وتجهيزهم في قاعدة تركية فيما لم يحدد بعد موعد بدء برنامج تدريب إرهابيين آخرين أعلن عنه سابقا في السعودية وقطر وذلك بعد أن سبق وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشر ما مجموعه 400 عنصر للإشراف على هذا البرنامج وصل منهم حتى الآن نحو مئة لهذا الغرض.
وكالات
إضافة تعليق جديد