واشنطن تطالب بمزيد من القوات للصومال
دعت وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس إلى نشر مزيد من قوات حفظ السلام في الصومال في القريب العاجل لتحل محل القوات الإثيوبية.
وأثنت المسؤولة الأمريكية على انتشار وحدة من القوات الأوغاندية التابعة للاتحاد الإفريقي، لكنها حرصت على الإضافة قائلة: " بكل صراحة هم في حاجة إلى أن تنضم إليهم قوات عسكرية أخرى."
وعرضت الولايات المتحدة معونات للدول الإفريقية التي تقبل بإيفاد بعض من جنودها إلى الصومال.
وتزور رايس العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في محاولة لحل بعض النزاعات التي تمزق المنطقة.
وقالت كوندوليسا رايس إنها ورئيس وزراء إثيوبيا ميليس زيناوي "أكدا على ضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار" بين الحكومة الصومالية وبين العناصر "غير المتطرفة من المعارضة".
كما طالبت الوزيرة الأمريكية رئيس الحكومة الإثيوبية بالمساهمة في قوات حفظ السلام بإقليم دارفور السوداني.
وتدعم الولايات المتحدة سلطات إثيوبيا التي بعثت بقواتها إلى الصومال أواخر العام الماضي، لدعم الحكومة الانتقالية في مواجهة قوات اتحاد المحاكم الشرعية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد صرح خلال الشهر الماضي بأن قواته بالصومال قد تورطت، بسبب الانقسامات التي تعاني منها الحكومة الصومالية، ودعا بلدانا أخرى إلى المساهمة في قوات لحفظ السلام.
وقالت رايس يوم الأربعاء: "نعتقد أنه ينبغي بذل جهود لحفظ السلام في الصومال. فلا يمكن أن تظل القوات الإثيوبية بالصومال بعد مدة معينة، لذا فالحاجة تدعو إلى قوات حفظ سلام متين، وهذا سيكون جزءا من مباحثاتي."
ويُنتظر أن تلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية برئيس وزراء الصومال نور حسن حسين بالعاصمة الإثيوبية.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد