واشنطن تلمح لبقاء قواتها بالعراق

09-11-2010

واشنطن تلمح لبقاء قواتها بالعراق

لمّح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى إمكانية تمديد مهلة انسحاب قوات بلاده من العراق إلى ما بعد نهاية 2011، لكنه أكد أن الأمر متروك لبغداد لتحديد ذلك.غيتس: الأمر متروك للعراقيين لتمديد بقاء القوات الأميركية

وقال غيتس، بمؤتمر صحفي في كوالالمبور، إنه فيما يخص العلاقة الإستراتيجية المستقبلية لما بعد نهاية 2011، فإن المبادرة يجب أن تأتي بوضوح من العراقيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة منفتحة لمناقشة هذه المسألة.

وشدد الوزير على أن أي محادثات بشأن تمديد مهلة انسحاب القوات الأميركية من العراق يجب أن تؤجل إلى ما بعد اتفاق القادة العراقيين على تقاسم السلطة وتسمية المناصب الوزارية الرئيسية بعد أشهر من الجمود السياسي الذي أعقب الانتخابات البرلمانية.

وأكد غيتس أن بلاده مستعدة وستدعم هذا النقاش متى ما أراد القادة العراقيون إثارة هذا الموضوع.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين حكومتي بغداد وواشنطن على انسحاب جميع القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية 2011، لكن مسؤولين من البلدين اقترحوا بقاء بعثة أميركية صغيرة بعد هذا التاريخ لتقديم الإسناد الجوي ومساعدات عسكرية أخرى.

يتمركز في العراق حاليا حوالي خمسين ألف جندي تتلخص مهامهم بتدريب القوات العراقية وتقديم المساعدة لها حتى اكتمال مهمتهم في ديسمبر/ كانون الأول 2011.

ويرى محللون وضباط أميركيون متقاعدون أن الولايات المتحدة قد تكون بحاجة لإبقاء آلاف من جنودها في العراق لما بعد نهاية 2011 لاحتواء التوترات الطائفية والعرقية في هذا البلد ودعم القوات العراقية.

وما زال الجيش العراقي يعتمد بشكل كبير على الدعم اللوجستي والقوة الجوية والمعدات والخبرات الأميركية، في وقت يقر العديد من السياسيين العراقيين في أحاديثهم الخاصة بأن الحاجة ستظل قائمة للقوات الأميركية بوصفها قوة احتياطية لحفظ السلام.

 

المصدر: الفرنسية 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...