وزير الداخلية اليمني يؤكد عدم وجود أي معلومات عن المواطنين اللاجئين في بيلاروس

16-11-2021

وزير الداخلية اليمني يؤكد عدم وجود أي معلومات عن المواطنين اللاجئين في بيلاروس

صرح وزير الداخلية اليمني، إبراهيم علي حيدان، بأن السلطات اليمنية ليس لديها معلومات رسمية عن وجود مواطنيها على الحدود بين بيلاروس وبولندا، وأن الجانب البيلاروسي لم يتصل بوزارة الداخلية اليمنية بهذا الشأن.

وقال حيدان : "ليس لدينا بيانات عن عدد المواطنين اليمنيين هناك. وحتى الآن لم تبلغنا وزارة الخارجية اليمنية عن وجود مواطنين يمنيين في بيلاروس. سنتصل بأصدقائنا في بيلاروس لمعرفة عددهم، أو مع قنصليتنا لمعرفة الوضع الذي يعيشون فيه وما إذا كان بإمكانهم العودة، لكن من المحتمل أن بعضهم كان يعيش خارج اليمن".

وأشار وزير الداخلية اليمني إلى أن "الحصول على تأشيرات سياحية إلى بيلاروس في اليمن مستبعد، لكن اليمنيين يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى مثل مصر وتركيا والأردن للعلاج أو الدراسة، ومن هناك الحصول على التأشيرات عبر وكالات السفر".

وبحسب الوزير، فإن ظهور اليمنيين بين المهاجرين غير الشرعيين في الدول الأخرى ظاهرة جديدة على البلاد، ظهرت في السنوات الأخيرة مع وصول المتمردين الحوثيين إلى السلطة في البلاد، والذين تجبر سياساتهم القمعية اليمنيين على اللجوء إلى الخارج، وفتحت بعض دول الاتحاد الأوروبي الفرصة أمام اللاجئين من اليمن للحصول على اللجوء السياسي.

تجدر الإشارة إلى أن آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا توجهوا نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، الأسبوع الماضي، في محاولة لاجتياز الحدود؛ الأمر الذي دفع السلطات البولندية إلى نشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من عبور الحدود.

ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تنقّل موجه من المهاجرين واللاجئين، لمحاولة دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل على بلاده سابقا، على خلفية الانتخابات الرئاسية البيلاروسية، وهو ما ينفيه لوكاشينكو.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...