يديعوت أحرونوت:نائب ميتشل إلى إسرائيل وسوريالبحث فرص التفاوض

بدأ نائب المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل والمسؤول عن ملف سوريا ولبنان فريدريك هوف، زيارة إلى تل أبيب، فيما ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن هوف، الذي سينتقل من إسرائيل إلى دمشق، يريد استكشاف إمكان إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل وسوريا.
وأشار دبلوماسي أميركي إلى أن هوف وصل إلى إسرائيل أمس الأول، للقاء وزير الدفاع ايهود باراك وكبار المسؤولين العسكريين. وقال «هوف هو المستشار الخاص للشؤون الإقليمية. ومن ضمن مهامه الوظيفية العمل على (ملفي) سوريا ولبنان»، لكنه لم يعط تفاصيل بشأن هدف زيارته.
لكن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون، قلل من أهمية الموضوع. وقال، لإذاعة الجيش، «نحن لا نعارض دراسة اتفاقات إقليمية، لكنني ما زلت لا أرى أن الظروف الأساسية مؤاتية لأي نوع من التقدم مع السوريين». وأضاف «هوف لن يعرض خلال زيارته لإسرائيل ترسيما للحدود بين إسرائيل وسوريا أو خطة سياسية جديدة».
واعتبر ايالون أن «المفاوضات في حال بدأت فإنها ستكون من دون شروط مسبقة، لأن إسرائيل لن تدخل في أي مفاوضات تكون محسومة مسبقا». وقال «بالنسبة لي فإن السوريين لا يأتون وأيديهم نظيفة إلى المفاوضات». وأضاف ان «السوريين يحرضون على الحرب عندما يؤيدون حماس وحزب الله، وعليهم أن يتوقفوا عن العمل ضدنا في كل جبهة ممكنة قبل المفاوضات».
وأشارت «يديعوت» إلى أن هوف سيتوجه من تل أبيب إلى دمشق، حيث يتوقع أن يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم. وأضافت أن هوف أعد وثيقة تحت عنوان «ترسيم الحدود بين سوريا وإسرائيل»، وتبناها المبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة جورج ميتشل.
وطرح في الوثيقة حلولا ومسار خط الحدود بين الدولتين الذي أصبح يعرف في أوساط الإدارة الأميركية باسم «خط هوف». وهو يقترح أن يتم تنفيذ عملية سلام بين إسرائيل وسوريا على مرحلتين، وأن يبني الجانبان في المرحلة الأولى الثقة بينهما من خلال استخدام مشترك للمتنزهات والمحميات الطبيعية ومصادر المياه في هضبة الجولان، فيما تقضي المرحلة الثانية بانسحاب إسرائيل من الجولان إلى الخط الحدودي الذي يقترحه.

المصدر: وكالات