14 ألف عراقي ضحايا عنف 2006

03-01-2007

14 ألف عراقي ضحايا عنف 2006

أعدت وزارات الصحة والدفاع والداخلية العراقية إحصائية نهائية للضحايا العراقيين المدنيين والعسكريين عام 2006، وقالت هذه الوزارات إن عدد القتلى بلغ ثلاثة عشر ألفا و896 شخصا بينهم 12 ألف مدني.
وتناقض هذه الأرقام إحصائيات للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، تقول إن ضحايا العراق من المدنيين فقط في الأشهر العشرة الأخيرة من العام الماضي بلغ ستة وعشرين ألفا 782 شخصا.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت أن شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده شهد مصرع ثلاثة آلاف و709 مدنيين عراقيين، وأن مائة ألف شخص يهربون من العراق كل شهر.
وقد صدرت دراسة في سبتمبر/أيلول الماضي عن مجلة لينسيت المستقلة قدرت معدل الوفيات هناك بـستمائة وأربعة وخمسين ألفا و965 عراقيا، بينهم ستمائة وواحد ألف و27 شخصا قتلوا جراء العنف المندلع في البلاد منذ الغزو في مارس/آذار 2003.
وهو ما رفضته الإدارة الأميركية والحكومتان البريطانية والعراقية، وقدرت وزارة الصحة العراقية في حينها عدد القتلى العراقيين جراء العنف بنحو 150 ألف مدني.وإزاء استمرار أعمال العنف مع مطلع هذا العام، أعلنت السلطات العراقية مقتل 57 شخصا في أعمال عنف بينهم 45 جثة مشوهة عثر عليها ملقاة في مكب للنفاية في بغداد وخمسة في مدينة الكوت بالجنوب.

وعثرت الشرطة على 15 جثة مشوهة تحمل آثار تعذيب قرب مسجد في حي الأعظمية الذي تقطنه أغلبية سنية شمالي بغداد.
وقتل ثلاثة عراقيين بانفجار قنبلة وضعت على جانب طريق شرقي بغداد، وفي بعقوبة شمال شرق بغداد قتل مسلحون عضو مجلس محافظة ديالى علي مجيد وثلاثة من أفراد عائلته.
وأعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده وجرح ثلاثة آخرين بانفجار قنبلة استهدفت دوريتهم جنوب غرب بغداد يوم الاثنين، ليكون أول جندي أميركي يقتل في عام 2007.

وفي بيان آخر قال الجيش الأميركي إنه فتح تحقيقا في مقتل جندي عراقي برصاص أحد جنود مشاة البحرية (المارينز) في ما وصفه بمشاحنة عند موقع أمني في الفلوجة يوم السبت.
وعلى الصعيد الميداني اعتقل الجيش العراقي قائد فرقة موت مشتبه فيه خلال عمليات نفذت بمدينة الصدر في بغداد.
 وذكر بيان للقوات الأميركية أنه خلال عملية قادتها القوات العراقية بمساعدة قوات التحالف اعتقل قائد الجماعة المسلحة الذي لم يذكر اسمه، وتتهمه السلطات بأنه مسؤول عن عمليات قتل واختطاف وتعذيب.
 على صعيد آخر رجح مسؤولون عراقيون كبار لرويترز أن تشن القوات الأميركية هجوما محدودا خلال أيام ضد جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر على غرار العملية التي قتل خلالها مساعد كبير للصدر في النجف الأسبوع الماضي.
وسياسيا أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أنه من الصعب أن يقبل تشكيل حكومة أخرى بعد انتهاء ولاية حكومته الحالية التي تستمر أربع سنوات منذ تشكيلها في أبريل/نيسان الماضي.
فقد رد المالكي على سؤال عن ما إذا كان سيقبل تشكيل حكومة جديدة إذا تم ترشيحه؟ بأن "هذا أمر مستحيل".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...