25 دولة تشارك في قمة الناتو
وصل الرئيس الأمريكي جورج بوش مساء الاثنين إلى تالين عاصمة استونيا في طريقه للمشاركة بقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاتفيا المجاورة، والتي ستبحث تطورات الوضع في أفغانستان والجدل الدائر حول مستقبل الناتو هناك.
وسيجتمع بوش - هو أول رئيس أمريكي يزور استونيا، الجمهورية السوفياتية السابقة - الثلاثاء والأربعاء مع 25 من قادة الناتو في ريغا، عاصمة لاتفيا المجاورة.
ولاتفيا هي واحدة من ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة انضمت إلى الناتو عام 2004.
وتأتي القمة بالتزامن مع تزايد حدة القتال في أفغانستان بين قوة المساعدة الأمنية الدولية التي يقودها الناتو (إيساف) وبين عناصر طالبان والقاعدة.
وقُضي في القتال أكثر من 700 عنصر من قوات التحالف، معظمهم من البريطانيين والكنديين.
ويطالب قادة قوات الناتو، دول التحالف في أفغانستان بالموافقة على تعزيز القوات والعتاد، كما يطالبون الدول الأخرى بعدم قصر المهام التي تقوم بها قواتهم على المناطق الآمنة في البلاد.
ومن جانبه، تعهد رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الأسبوع الماضي بموافقة قادة الناتو على تقديم التعزيزات المطلوبة لقادة قوات التحالف في أفغانستان.
على أن سكرتير عام حلف الناتو، جاب دي هوب شيفر، لم يحرز سوى تقدم محدود في إقناع الدول الأعضاء في الحلف بزيادة التعزيزات العسكرية في أفغانستان.
وقال شيفر إنه يريد من قادة الدول المشاركة في قوة "إيساف" التخلي عن التحصن في معاقل تبعد الضرر عن قواتهم خلال عملية انتشارها، مشيرا إلى أن "التكامل في سياق التحالف" يحتم تجنب هذا النهج.
وأكد شيفر أيضا أن الناتو لا يسعى لأن يقوم بدور "رجل الشرطة العالمي"، موضحاً أن الحلف "لا يطمح إلى هذا، ولا يملك الموارد اللازمة لذلك."
هذا وتسعى دول في الناتو، مثل فرنسا، إلى الحد من دور الحلف في أفغانستان.
وإلى ذلك، تضغط الولايات المتحدة على الناتو من أجل تعزيز العلاقات مع حلفاء واشنطن عبر الأطلسي - أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد