أظهر استطلاعان جديدان للرأي بشأن الانتخابات الرئاسية التركية، استمرار تقدّم كمال كيليتشدار أوغلو مرشح تحالف “الطاولة السداسية” وزعيم حزب “الشعب الجمهوري”، على منافسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقود أيضاً حزب “العدالة والتنمية” الحاكم.
فما هي أسباب تقدّم مرشّح المعارضة على الرئيس التركي حتى الآن؟
تشير تقارير إعلامية دولية إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قلق بعض الشيء من أن تسفر الانتخابات العامة في 14 مايو المقبل بتركيا، عن نتيجة سلبية أمام منافسه الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو، زعيم “حزب الشعب الجمهوري” الأتاتوركي التوجهات، فتقلص النتيجة حكمه المستمر قويا منذ 20 سنة، لذلك عزز معركته الانتخابية بعتاد جديد، فيه الكثير من المغريات والجاذبيات القوية للناخبين الأتراك.
استقبل وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي اليوم الجمعة، رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن وليد بن عبد الكريم الخريجي رحب بالشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، الذي يزور جدة للمشاركة في الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
وتستضيف السعودية اجتماعا لتبادل وجهات النظر بشأن عودة دمشق إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على عزلة سوريا إثر اندلاع النزاع فيها.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن بدء تفتيش مفاجئ لأسطول المحيط الهادئ، والذي تم رفع استعداده إلى الحالة القصوى، وأعلى درجة من الاستعداد القتالي.
وجاء في بيان الوزارة أن الهدف الرئيسي من ذلك التفتيش هو رفع القدرة على حل المشكلات لصد أي عدوان محتمل، ويشرف على ذلك التفتيش القائد العام للقوات البحرية نيكولاي إيفمينوف.
المصدر: RT
بحث رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الخميس، الوضع الراهن في فلسطين المحتلة بعد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلّين في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ودعا الزعيمان، خلال اتصال هاتفي، إلى وضع حد فوري لانتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني.
وأضاف البيان أنّ "شريف شدد على ضرورة حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي".
كشف الصحفي كينيث رابوزا، في مقال لمجلة “فوربس”، عن الدولة العربية التي قد تكون التالية في الخروج عن المدار الجيوسياسي للولايات المتحدة.
وقال رابوزا: “بدأ كل شيء مع السعودية. خلال زيارة الرئيس بايدن إلى الرياض في يوليو الماضي، حيث تم استقباله ببرودة، وإن لم يكن باردا. ثم اختار السعوديون الصين كوسيط في تقاربهم مع إيران، والإمارات العربية المتحدة هي التالية”.
وأشار إلى أن الإمارات، مثل السعودية، اتبعت في عدة نواحي مثال من الولايات المتحدة، لكن أبو ظبي اليوم ستعمل من أجل المصالح الجماعية للإمارات.
عندما استخدمت روسيا والصين في مجلس الأمن ولأول مرة معاً حق الفيتو ضد قرار تقدّمت به فرنسا وبريطانيا والبرتغال وألمانيا ضد سوريا في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2011 لم يكن أحد يتوقّع لهذا الموقف الروسي – الصيني المدعوم من البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، ولبنان الذي امتنع عن التصويت، أن يكون بداية لتحوّلات محتملة في المنطقة وعلى حساب كل المخططات والمشاريع الأميركية التي بدأت بعد اللقاء الأول بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي روزفلت في 14 شباط/فبراير1945 وعلى متن المدمّرة الأميركية كوينسي الراسية وسط البحر الأحمر.
اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأربعاء، شخصا تجاوز الحدود من لبنان إلى إسرائيل بالقرب من رأس الناقورة.
وجاء في بيان للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس، أن المعتقل كان تحت مراقبة القوات، ولم يكن مسلحا، وتم نقله إلى قوات الأمن من أجل مواصلة التحقيق معه.
تُواصل دول خليجية وعلى رأسها الإمارات والسعودية تسريع وتيرة التقارب العربي من سوريا، تمهيداً للقمة العربية المقبلة في الرياض على الرغم من الرفض الأمريكي، في وقتٍ يشهد فيه الشرق الأوسط تحوّلات إقليمية كبيرة ولا سيما بعد المصالحة السعودية– الإيرانية التي أعلنتها الصين في آذار الفائت.
وتعليقاً على ذلك، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنّ “المساعي السعودية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية تواجه مقاومة”، مضيفةً إنه “من غير المرجح أن تجبر الرياض وأبو ظبي الآخرين، على تسريع خطوات التطبيع مع دمشق”.
قال المرشح للرئاسة التركية محرم إنجه، في مقابلة مع “نوفوستي” إنه يعتزم إذا فاز في الانتخابات، عقد لقاء مع رئيس سوريا بشار الأسد وتعيين سفير لبلاده فيها وإعادة اللاجئين إلى هناك.
وأضاف إنجه: “إذا تم انتخابي كرئيس لتركيا، فسأقوم بتعيين سفير لبلادنا في دمشق. أود أن يكون أحد الدبلوماسيين الأوائل الذين سيتم تعيينهم، سفير تركيا في سوريا. ولهذا الغرض، سنبذل كل جهد ضروري”.
وشدد إنجه على أنه سيبذل أقصى الجهود لعقد لقاء مع الأسد. وقال: “في البداية يجب أن تجري المفاوضات بين تركيا وسوريا على مستوى الدبلوماسيين، ومن ثم لاحقا على مستوى رئيسي الدولة. سأحاول ترتيب ذلك في حال فوزي”.