كشف مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات إبراهيم ميده أن رجال أعمال لبنانيين طرحوا إمكانية إبرام عقود تصدير للحمضيات السورية للأسواق الأوروبية، مؤكداً أنهم أشاروا إلى أنهم قادرون بهذا المنتج ذي الجودة العالية والمطابق لسياسات الاعتمادية أن يطرقوا الأسواق الأوروبية.
رغم العواصف المطرية الشديدة واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطر على ثلاث قرى بعد أن أفشل محاولة التنظيمات الإرهابية استغلال الأحوال الجوية لشن هجوم معاكس على المحاور التي تقدم إليها في المنطقة، لكن الإرهابيين اعتدوا بالقذائف الصاروخية على القرى الآمنة بريف اللاذقية.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الحدث الميداني الأهم الذي حصل في سورية خلال عام 2019، هو استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على مناطق في شرق الفرات شمال البلاد.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أمس، أن الدول الراعية للإرهاب في سورية، دفعت باتجاه تشكيل ست آليات أممية لفبركة اتهامات ضد سورية، مشيراً إلى أن الممارسة العملية كشفت أن هذه الآليات لم تكن حيادية ولا مستقلة ولا نزيهة ولا موضوعية وكذلك سقطت كلها في الامتحان، ولافتاً إلى أن العملية السياسية في سورية لا تزال هشةً وصعبة بسبب رفض بعض الحكومات التعامل معها على أنها عمليةٌ سوريةٌ يقودها السوريون بأنفسهم.
تتواصل لليوم الثاني على التوالي المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين في بحر عُمان شمال المحيط الهندي.
وانطلقت صباح الجمعة 27/12/2019 المناورات بالتوازي مع وصول القطع البحرية الروسية والصينية تباعاً إلى ميناء تشابهار، والذي يبعد نحو مئة كيلومتر عن باكستان، والذي يعتبر أكبر الموانئ الإيرانية غير الواقعة على مياه الخليج.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية أعلن مساعد قائد القوة البحرية في الجيش الايراني غلام رضا طحاني في اليوم الثاني للمناورات أن تمرينات الرمي تبدأ اليوم، وأن السفن الحربية تحركت نحو المكان المقرر للمناورات.
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً للصحفي “جوليان بورغر” يصف فيه عام 2019 بعام فشل وانهيار سياسة دونالد ترامب الخارجية والتي أصبحت منساقةً بنزوات الرئيس الأمريكي.
وجاء في المقال:
أعلن "ليونيد بيليخ" المدير الإداري لمصنع “أولان أودينسكي للطيران”، أنه سيتم تعزيز حماية قمرة القيادة في المروحيات من طراز “مي8-171” بعد اختبارها في وضع القتال الحقيقي في سوريا.
وقال بيليخ في مقابلة مع مجلة “فيرتالوتي روسيا” (مروحيات روسيا): “تم اختبار طائراتنا في سوريا، وفي ظروف القتال الحقيقي، ظهرت بعض التساؤلات. يحتاج العسكريون متطلبات جديدة في العقد التالي. والمتطلبات ضرورية لإنقاذ أرواح الناس، الآن على سبيل المثال سيتم تزويد المروحية بدرع لقمرة القيادة. وكذلك تحسين نظام الأسلحة وخصائص الطيران التقنية”.
ذكر مدير مكتب الحمضيات بوزارة الزراعة المهندس سهيل حمدان أن إنتاج سورية من الحمضيات هذا الموسم يصل لنحو مليون طن منها نحو 230 ألف طن بطرطوس والباقي في اللاذقية تشكل مصدر دخل اساسي لنحو 50 ألف أسرة تعمل في زراعة الحمضيات إضافة لمئات الآلاف يعملون بشكل غير مباشر في القطاف والنقل والتسويق وغيرها مشيرا إلى وجود فائض يقدر بنصف مليون طن عن حاجة الاستهلاك المحلي أي نصف الكمية المنتجة.
بموازاة استمرار المعارك البرية والقصف الجوي، يحتدم التنافس السياسي والعسكري في الملف الليبي، وسط «إقدام» تركي لافت، ومحاولة روسية للإمساك بخيوط اللعبة، بالاستفادة من ضآلة الحضور الأميركي. وفي خضمّ ذلك، بدا لافتاً أمس إعلان وزير الداخلية في حكومة «الوفاق»، من العاصمة التونسية، تشكيل «تحالف ثلاثي» داعم لحكومته بين تركيا وتونس والجزائر، قبل أن تعمد تونس إلى نفي انخراطها في أيّ تحالف من هذا النوع.
استأنف الجيش العربي السوري تقدّمه على محاور ريفَي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع محاولة فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» العاملة في جنوب إدلب استعادة نقاط جديدة كانت قد سقطت في قبضة القوات الحكومية في العمليات الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، يوم أمس، إن «الجيش السوري واصل تقدّمه، وفرض سيطرته على قرى ومزارع حلبان وسمكة وتل خطرة وخربة نواف في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين».