قرر الرحالة السوري عدنان عزام، إهداء حصان عربي أصيل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعبيرا عن عرفان سوريا على مساعدتها في محنتها بأحلك مراحل تاريخها.
وبدأ عزام رحلته الطويلة والشاقة مشيا على قدميه في أبريل الماضي من دمشق، مرورا بالعراق وإيران وأذربيجان حتى وصل إلى داغستان والشيشان الروسيتين مطلع ديسمبر، قبل أن يصل إلى موسكو ليقطع بذلك مسافة إجمالية قدرها 6 آلاف كيلومتر.
بينما أعربت واشنطن عن صدمتها من الفيتو الروسي الصيني المزدوج، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لنقل المساعدات الإنسانية إلى سورية يستغل الأوضاع الإنسانية فيها وينتهك سيادتها، اعتبرت موسكو أن نتائج اجتماع المجلس الآنف الذكر، تهدد بخطر إبقاء السوريين من دون مساعدات مستقبلاً، معتبرة أن محاولات تحميلها المسؤولية عن عدم تمديد الآلية، «غير مقبولة إطلاقاً».
سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من إعلان واشنطن، دخول العقوبات ضد خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2″ و”السيل التركي” حيز التنفيذ اعتباراً من أمس السبت.
وكتبت زاخاروفا على صفحتها في “فيسبوك” أن “دولة يبلغ دينها الحكومي 22 تريليون دولار تحظر على بلدان ذات جدارة ائتمانية تطوير القطاع الحقيقي لاقتصادها”.
وتابعت: “لم تصمد إيديولوجية الحياة المقترضة الأمريكية أمام المنافسة العالمية، وهو ما تؤكده وزارة الخزانة الأمريكية بانتظام عبر إصدار كل مذكرة توقيف اقتصادي جديدة”.
وأضافت: “قريباً سيطالبون بوقف التنفس فوراً، والكثيرون سيمتثلون”.
نشرت وزارة النفط السورية عن تعرُض مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى لاعتداءات إرهابية متزامنة.
وقالت وزارة النفط عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”: “إن ثلاثاً من منشآتنا النفطية تعرضت لاعتداءات إرهابية متزامنة هي مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز”
وأضافت الوزارة أن الاعتداءات تسببت بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية، مشيرة إلى أنه فور وقوع الاعتداءات باشرت فرق الإطفاء العائدة لوزارة النفط بمؤازرة وحدات إطفائية بإطفاء النيران كما بدأت الورش الفنية بعمليات الإصلاح.
أعلن قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، أن نحو 300 ارهابي حاولوا التقدم باتجاه بلدة سنجار واصطدموا بخطوط دفاع الجيش العربي السوري في محافظة إدلب.
بعد أن استقرّت القوى الفاعلة في الميدان السوري في نقاط تموضعها الجديدة، بعد الهجوم التركي الأخير على الشمال السوري، قفز إلى الواجهة الصراع المحتدم في المنطقة الشرقية على النفط السوري، في وقت تزداد فيه معاناة السوريين في الداخل من أزمات اقتصادية متعددة.
في الوقت الذي تشهد فيه البلاد إنتاج أكبر كمية من الحمضيات تفوق المليون طن سنوياً، لا نجد أي تحرك كبير يمكن الحديث عنه للتدخل في مسألة تصدير الفائض من الإنتاج لتضيع نصف الكميات وأكثر «هباءً منثوراً» ليكون مصيرها الهدر والتلف.. ولسان حال المزارع يقول «لا حياة لمن تنادي»؟!
أرسل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي “الكونغرس” رسالة إلى المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن السوري جيمس جيفري، على خلفية الاتهامات الموجهة لتركيا المتعلقة باستخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين شمالي شرق سورية.
أكد تقرير نشره”مركز تحليل الإرهاب” أن عشرات العسكريين الفرنسيين الذين كانوا من ضمن قوات النخبة في الجيش الفرنسي، أصبحوا مسلحين في صفوف تنظيم “داعش” وانتقلوا إلى سورية والعراق.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن تقرير “مركز تحليل الإرهاب” الذي من المفترض أن ينتشر لاحقاً، أن 23 من هؤلاء العسكريين قرروا بغالبيتهم التوجه إلى المنطقة الحدودية بين سورية والعراق، وأيضاً إلى أفغانستان.
أقر مجلس الشعب ، مشروع قانون تأسيس “بيت تجاري” بين سوريا وأوسيتيا الجنوبية.