إذا كان قرار الصين على لسان رئيسها بأن الصين ستردّ على الاستفزازات الأميركية قرارا ملفتا للنظر وخارجا عن مألوف الدبلوماسية الصينية التقليدية الهادئة فإن أهمية التصريح لا تكمن فقط بأنها صادرة عن قوّة عظمى وعظيمة في آن واحد بل لأنها تعبّر عن موقف لمحور أصبح يملأ الفراغ الدولي الذي يسبّبه التراجع الاستراتيجي للغرب بشكل عام وللولايات المتحدة بشكل خاص.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتشاف جديد من الغاز الطبيعي في البحر الأسود بلغ 405 مليارات متر مكعّب.
وقال أردوغان في كلمة له له خلال تفقّده سفينة التنقيب "الفاتح" في البحر الأسود «اكتشفنا 85 مليار متر مكعّب إضافي من الغاز الطبيعي في البحر الأسود، وإجمالي احتياطي الغاز الطبيعي المكتشف في منطقة "تونا -1" بحقل صقاريا بالبحر الأسود بلغ 405 مليارات متر مكعّب».
شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة ثلاثية عقدت اليوم اﻷربعاء بمدينة نيقوسيا جمعت قادة مصر واليونان وقبرص بهدف اﻹعلان عن موقف موحد ضد تركيا شرقي المتوسط.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك عقد عقب القمة إن بلاده “ترفض أي وجود أجنبي على الأراضي السورية” في إشارة منه إلى تركيا مطالباً بـ”التصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب” ومشيراً إلى أن “قرارات مجلس الأمن تمثل المرجعية للحل في سوريا”.
المنطقة امام تطوارات كبيرة ومفصلية، وما يجري من حركة موفدين يؤشر الى التحضير لتسوية كبرى على نار هادئة يجري الاعداد لها لاعلانها بعد الانتخابات الاميركية إن فاز ترامب أو بايدن، وطبخة التسوية التي يتم الاعداد لها ستكون سلة متكاملة وشاملة من العراق الى الاردن والضفة والقطاع وسوريا ولبنان عبر ما يسمى وحدة المسارات، حيث يضغط الاميركيون لاستئناف المفاوضات على هذه المسارات بتوقيت واحد وضم العراق الى
على الرغم من المؤشرات التي تشير إلى مقاربة بعض الدول الأوروبية للانفتاح على سوريا، أعلن المجلس الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة على بعض المؤسسات والأفراد السوريين، لعام إضافي.
وصرحت الخارجية السورية أن البيان الذي أصدره المجلس الأوروبي “بذريعة تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية بُني على النفاق والتضليل ويأتي استمرارا للحملة المعادية لسوريا”.
صرح الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أمس الأربعاء، أن تركيا ستعطي اليونان "الرد الذي تستحقه" في شرق المتوسط، حيث يثير إرسال أنقرة لسفينة بحث عن الغاز في مياه تشهد بها أثينا توتراً.
وقال أردوغان في خطاب له: "سنواصل إعطاء اليونان والإدارة القبرصية اليونانية الرد الذي تستحقانه على الأرض".
حصلت مشادة كلامية بين وزير خارجية تركيا "تشاووش أوغلو"، ونظيرته السويدية "آن ليندي"، على خلفية طلب الأخيرة من تركيا الانسحاب من سوريا.
وعقد تشاووش أوغلو لقاء مع نظيرته السويدية "آن ليندي"، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة، وأعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
واندلعت مشاجرة دبلوماسية نادرة، أظهرت الخلافات العميقة والغضب الأوروبي من سياسات أنقرة في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، عن رفضه لدعوات الاتحاد الأوروبي التي تدعو تركيا إلى الانسحاب من مناطق شمالي شرق سورية.
ووفقاً لما نقلته قناة “الميادين” فإن وزيرة خارجية السويد آن ليند، كررت دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا بسحب القوات التي أرسلتها قبل عام إلى شمال شرق سورية.
وقالت ليند: “إن الموقف القوي للاتحاد الأوروبي ما زال كما هو.. مستمرون في حث تركيا على الانسحاب” مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يتوقع كذلك خطوات بناءة إزاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا.
في متابعةٍ لمسار تدخل تركيا في مُجمَل الملفات الأكثر حساسية في المنطقة حالياً، نجد أنّها تتراجع في أغلبها، بعد أن كانت متقدّمة في بعضها.
منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في سنة ٢٠٠٢، وتركيا تضع سياسة طموحة لها تجاه الشرق الأوسط، وعادت أحلام الأتراك إلى إحياء العثمانية الجديدة، فقد استفادت تركيا من حالة الفراغ الجيو استراتيجي التي تعاني منها دول المنطقة العربية، كما استفاد غيرها من القوى والدول الأخرى للدخول الى هذه المنطقة وفرض توازنات جديدة.
من سوريا الى ليبيا انطلق مشروع العثمانية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب ردوغان عملا بمذهب احمد داود أوغلو وزير الخارجية السابق. بأن: العثمانية الجديدة هي دعوة للانفتاح على العالم الإسلامي وعودة تركيا إلى الشرق بعد أن كانت تستجدي عضوية الاتحاد الأوروبي.