أعلنت أرمينيا، يوم السبت، مقتل أكثر من 2300 من جنودها في النزاع للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ، الذي انتهى بتوقيع اتفاق سلام.
وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة الأرمينية، "ألينا نيكوغوسيان"، عبر فيسبوك: "حتى الساعة تسلم جهاز الطب الشرعي جثث 2317 عسكرياً، من بينها جثث لم تحدد هوية أصحابها".
قال الكرملين اليوم، إن «قوات حفظ السلام التي سيتم نشرها في إقليم نارغوني قره باغ ستكون روسية فقط».
وأضاف المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف"، رداً على تحذير وزير الخارجية التركي لأرمينيا من أي انتهاك لوقف إطلاق النار، أن «التنسيق مع تركيا سيكون عبر مركز في أذربيجان».
وتابع "بيسكوف" أنه «لا يمكن لموسكو وأنقرة بحث مسألة نشر قوات حفظ سلام تركية في قره باغ دون موافقة باكو ويريفان».
أعلنت وزارة الدفاع الروسية،أمس الأربعاء أنه سيتم إنشاء 16 نقطة مراقبة على طول خط التماس في إقليم قره باغ، مؤكدة وصول الدفعة الأولى من عناصر قوات حفظ السلام الروسية إلى المنطقة.
وقال "سيرغي رودسكوي"، رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة الروسية، في تصريح صحفي: من أجل مراقبة تنفيذ الاتفاقات بين أرمينيا وأذربيجان، من المقرر إنشاء 16 مركز مراقبة في منطقتي المسؤولية "الشمالية" و"الجنوبية". وسيتم نشرها على طول خط التماس بين الجانبين في قره باغ وعلى طول ممر "لاتشين"، الذي يربط الإقليم بأراضي أرمينيا».
في ظل ارتفاع أصوات الانتقادات التي يواجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جراء سياساته الداخلية والخارجية، يبدو أن المشهد السياسي الخارجي قد بدأ هو الآخر ينعكس عليه سلباً بعد نجاح المرشح الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية.
أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان صباح اليوم الثلاثاء، أنه موجود في البلاد ويواصل أداء مهام منصبه، وذلك تزامنا مع احتجاجات عارمة في البلاد رفضا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف باشينيان في منشور على صفحته في "فيسبوك": "كل من يثق بي، يجب أن يستعد للنضال".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء وسط استمرات الاضطرابات في يريفان على خلفية موافقة الحكومة على اتفاق قره باغ، حيث اقتحم محتجون مبنى البرلمان، مطالبين باستقالة باشينيان وإلغاء الاتفاق.
وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء، أنه لم يكن أمامه حل آخر سوى التوقيع على اتفاق وقف الحرب في قره باغ.
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة له، إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل 10 نوفمبر الجاري بتوقيت موسكو.
في ظل الحرب الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان، على إقليم قره باغ المتنازع عليه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الاثنين، عن إسقاط مروحية من نوع "مي-24" تابعة لقواتها فوق أرمينيا قرب الحدود مع أذربيجان، ما أدى إلى مقتل فردين من الطاقم وإصابة الثالث.
إعلان الوزارة جاء في بيان رسمي قالت فيه: «تعرضت يوم 9 نوفمبر في حوالي الساعة 17:30 بتوقيت موسكو مروحية روسية من نوع مي-24 لإطلاق نار من الأرض من منظومة دفاع جوي متنقلة».
دعا رئيس وزراء أرمينيا "نيكول باشينيان"أمس، الاحتلال بشأن المساعدات الإنسانية والمرتزقة في قره باغ.
وقال "باشينيان": «أقترح أن ترسل إسرائيل التي تبيع أسلحة للمرتزقة من أجل ضرب المدنيين، المساعدات الإنسانية إلى المرتزقة والإرهابيين كاستمرار منطقي لأنشطتها».
كشف الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث الصراع العسكري في ناغورنو كراباخ هاتفياً مع رئيس وزراء أرمينيا "نيكول باشينيان" ومع رئيس أذربيجان "إلهام علييف".
وقال الكرملين في بيان دون الخوض في التفاصيل: "جرت مناقشة قضايا تسوية نزاع ناغورنو كراباخ بالتفصيل".
وجاءت المحادثات في الوقت الذي تستمر فيه المعارك الشرسة على طول الخط الأمامي للصراع الذي أودى بحياة أكثر من 1000 شخص.
كشف رئيس الوزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عن امتلاك بلاده لـ “أدلة قاطعة” جديدة على قيام تركيا بتجنيد ونقل مرتزقة من سورية إلى أذربيجان.
وبحسب ما نقلته وكالة “سانا” السورية، نشر رئيس حكومة أرمينيا على صفحته في فيسبوك اليوم مقطع فيديو يظهر فيه أحد المرتزقة الذي تم القبض عليه من قبل وحدات جيش إقليم قره باغ.
وقال باشينيان: “الآن هناك أدلة كاملة وشاملة لتجنيد الآلاف من المرتزقة في سورية ونقلهم من تركيا إلى أذربيجان للمشاركة في المعارك بإقليم قره باغ”.
وأوضح أن “المواد تشير إلى وجود شبكة إجرامية دولية ولا يمكن أن يستمر الكشف عنها دون عواقب”.