أرمينيا تكشف عن أدلة قاطعة على تجنيد تركيا لمسلحين سوريين وإرسالهم إلى أذربيجان

كشف رئيس الوزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عن امتلاك بلاده لـ “أدلة قاطعة” جديدة على قيام تركيا بتجنيد ونقل مرتزقة من سورية إلى أذربيجان.

وبحسب ما نقلته وكالة “سانا” السورية، نشر رئيس حكومة أرمينيا على صفحته في فيسبوك اليوم مقطع فيديو يظهر فيه أحد المرتزقة الذي تم القبض عليه من قبل وحدات جيش إقليم قره باغ.

وقال باشينيان: “الآن هناك أدلة كاملة وشاملة لتجنيد الآلاف من المرتزقة في سورية ونقلهم من تركيا إلى أذربيجان للمشاركة في المعارك بإقليم قره باغ”.

وأوضح أن “المواد تشير إلى وجود شبكة إجرامية دولية ولا يمكن أن يستمر الكشف عنها دون عواقب”.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت قيام نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإرسال مئات المرتزقة من سورية للمشاركة في المعارك في إقليم قره باغ.

إلى ذلك أكد السفير الروسي لدى أنقرة أليكسي ييرخوف أنه يجب في الوقت الحاضر على الجميع الامتناع عن الخطوات التي قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد للنزاع في ناغورني قره باغ.

وقال الدبلوماسي الروسي للصحفيين، اليوم الأحد: “يجب أن نأخذ في الاعتبار الشيء الرئيسي وهو أن هناك معارك تتسبب بقتل الناس لذلك إذا كان لدى أي شخص الآن أدنى فرصة للتأثير في مسار الأحداث ولتقديم أي مساهمة في تحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار، فيجب استخدامها وبطبيعة الحال ينبغي على الجميع الآن الامتناع عن أي خطوات من شأنها إضافة الوقود إلى لهيب هذا النزاع”.

وأشار ييرخوف إلى الدور الذي يلعبه النظام التركي في النزاع بإقليم قره باغ عبر إرسال المرتزقة من سورية إلى هناك وقال: “شاهدت بنفسي مقاطع فيديو يظهر فيها مسلحون أسرى يدلون بشهادات مهمة، فيما أكدت تقارير المشاركة الواسعة للمسلحين في صراع قره باغ بل وكذلك مقتل أكثر من مئتين منهم حتى الآن”.

وكان “المرصد” المعارض قد أكد، أمس السبت، بأن المسلحين السوريين التابعين لقوات الاحتلال التركي في سورية تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح، حيث ارتفع عدد القتلى في صفوفهم إلى أكثر من 230 منذ بداية الحرب في إقليم قره باغ.