«الحشد الشعبي» ينقل شاحنات بضائع من البوكمال إلى العراق
بتنسيق مع أجهزة الدولة العاملة في المنطقة والجيش السوري، نقل «الحشد الشعبي» العراقي أربع شاحنات محملة بالفواكه والخضروات من منطقة البوكمال شرق سورية إلى العراق، على حين كشف رئيس نقابة مصدّري ومستوردي الفاكهة والخضار في لبنان نعيم خليل، عن ظروف التصدير الصعبة، على معبر «جابر– نصيب» بسبب التضييق الأردني.
وقالت مصادر محلية في البوكمال، حسب مواقع إلكترونية: إن الشاحنات محملة بالتفاح والموز والطماطم والخيار والبطاطا ودخلت من قرية السويعية في البوكمال إلى العراق، وأشارت المصادر، إلى أن الشاحنات عبرت الحدود السورية العراقية بمرافقة عناصر «الحشد الشعبي»، لافتة إلى أن عناصر «الحشد» أدخلوا كميات من البنزين إلى البوكمال.على خط مواز، قال خليل، وفق وكالة «عمون» الأردنية للأنباء: إن الشحن من لبنان إلى الخارج براً لا يزال ضعيفاً جداً، والسبب في ذلك ظروف التصدير الصعبة، ومنها ما يحدث على معبر «جابر– نصيب».
وعن المشكلات التي تواجهها البضائع اللبنانية على المعبر الحدودي بين سورية والأردن، والذي أعيد افتتاحه منتصف تشرين الأول الماضي، قال خليل: «إن المشكلة تكمن في التفتيش المشدَّد جداً في جابر والحجة هي أن «السْكانر ما عم بلحّق». هم يُنزِلون البضاعة إلى الأرض ويفتشونها، ما يؤدي إلى بقاء الشاحنة في المعبر لمدة تصل إلى 5 أو 6 أيام، فتتضرّر بعض البضائع وتتلف بسبب الحرارة المرتفعة».
وأضاف: إن «هناك صوراً لما يحدث على المعبر أرسلت إلى وزير الزراعة، وإلى السفيرة اللبنانية في عمّان ترايسي شمعون، وهي صور مزعجة جداً. وقد اهتما بالموضوع وتابعاه، وتحسّنت الأمور قليلاً، إلا أنها عادت للتأزم من جديد في الفترة الأخيرة. والسفيرة تُراجع، وراجعت مراراً المسؤولين الأردنيين بهذا الخصوص، والجواب دائماً هو أن «الموضوع أمني»».
وأكد خليل أنه لا عوائق أمنية على طول الطريق، سواء في سورية أو في الأردن، الطريق سالكة تماماً، ولم يشكُ أحد من المصدّرين أو السائقين من أي مشكلات أو حوادث.وأضاف: إن «البضائع التي يكون مرورها ترانزيت من الأردن تواجه مشكلة التفريغ والتفتيش وهو ما دفعهم لإعلان الإضراب وتم التراجع عنه بعد التواصل مع السفيرة شمعون في الأردن التي بدورها تواصلت مع الجهات الأمنية في الأردن وكان ردهم من لديه مشاكل على المعبر فليأت إلى الأردن للتفاهم معه».
الوطن -وكالات
إضافة تعليق جديد