«داعش» يبيع النفط السوري لسماسرة عراقيين
ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان أمس، أن عناصر تنظيم «داعش» يبيعون النفط والغاز من حقول يسيطرون عليها في شرق سوريا، إلى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يوميا.
وسيطر عناصر «داعش» على كامل حقول النفط في محافظة دير الزور، وباتوا يسيطرون بشكل شبه كامل على المحافظــة الغــنية بالموارد، باستثناء بعض أحياء مدينة الزور ومطارها العسـكري الواقعة تحت سيطرة القوات السورية.
وذكر «المرصد» إن «صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبئ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق».
وأوضـح أن الصهـاريج «تعــود إلى تجــار مــن الجنــسية العراقيــة، قدمــوا من العراق لشراء النفط من الحقول التي يسيطر عليها الدولة الإســلامية» في شرق سوريا، وأبرزها حقلا العمر والتــنك، وهما من الاكبر في البلاد.
وأشار مدير «المرصد» رامي عبــد الرحمــن إلى وجود «أعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي»، موضحا أن برميل النــفط يباع إلى التجــار العراقيين بأسعار تراوح ما بين 20 و40 دولارا أميركيا. وأوضح ان صهاريج أخرى شوهدت «تدخل معمل غاز كونيكو في دير الزور لتعبئ مادة الكوندنسات (وهو نوع من الغاز السائل)، وتقوم بنقلها عبر مناطق سيطرة داعش إلى العراق».
وأشار المرصد إلى أن «داعش» قام بعيد سيطرته على حقول النفط، ببيعه في داخل سوريا بأسعار مخفضة تراوح بين 12 و18 دولارا للبرميل، وذلك في محاولة «لكسب التأييد الشعبي في مناطق نفوذه».
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد