«داعش» يخلي مقرات شرقي حلب

15-09-2014

«داعش» يخلي مقرات شرقي حلب

في وقت تكثّف فيه الطائرات الحربية غاراتها ضد تنظيم «داعش» في كل من ريف حلب الشمالي ودير الزور، أكّد مصدر معارض أن «التنظيم أخلى جميع مقاره الرئيسية في مدينة الباب شرقي حلب»، بعد الأخبار الواردة عن إعادة انتشار تنظيم «داعش» لمواقعه في عدد من المناطق التي يسيطر عليها شمال سوريا. وأضاف المصدر إنّ «عدداً كبيراً من عناصر داعش يتخذون جوامع المدينة مكاناً للمبيت فيها خشية التبليغ عن أماكن وجودهم». وأشار المصدر نفسه إلى أن «داعش يخلي مقاره في مناطق أخرى أيضاً، لا في مدينة الباب فقط».

وكانت مواقع معارضة قد نشرت خبر إعادة انتشار «داعش» ونقله الأسلحة والعتاد الى مستودعات آمنة «خشية ضربة عسكرية».
في موازاة ذلك، كثّف سلاح الجو غاراته على مواقع «داعش» في اخترين في ريف حلب الشمالي. وبحسب مصادر ميدانية «استهدف الطائرات اجتماعاً لقياديين في التنظيم في المنطقة».
على صعيد آخر، شهدت حلب للمرة الأولى تسوية أوضاع 120 شخصاً من المطلوبين الذين حملوا السلاح، وجرت التسوية في مقر فرع حزب «البعث» وسط المدينة، حيث استقبل محافظ حلب محمد وحيد عقاد، وأمين فرع «حزب البعث» فيها، الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم بعد تسليم أنفسهم وسلاحهم للجهات المختصة، وفق مصدر في المحافظة.
وقال المصدر إن «لجنة تسوية أوضاع المطلوبين في حلب التي تم تشكيلها كجهة وحيدة لإنجاز المصالحات الوطنية استهلت عملها بتسوية أوضاع هؤلاء كمرحلة أولى، سيعقبها تسليم المئات لأنفسهم في الأيام القادمة».
على الصعيد الخدماتي، قال مصدر في شركة كهرباء حلب إنّ «إرهابيين فجروا عدداً من أبراج التوتر العالي 400 كيلو فولت التي تربط محافظتي إدلب وحلب، ما انعكس زيادة في ساعات التقنين في حلب التي تجاوزت عتبة العشرين ساعة يومياً».

باسل ديوب

المصدر: الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...