آل دندش دعوا آل جعفر الى عدم التضحية بالعلاقة التاريخية بين العشيرتين
عقدت في مدينتي بعلبك والهرمل سلسلة اجتماعات بين أبناء عشيرة آل دندش للتداول في آثار وذيول الحادث الأخير الذي تعرض خلاله أفراد من آل جعفر لدورية من قوى الامن الداخلي وذهب ضحيته المؤهل علي نصرالله وجرح عنصرين آخرين.
وقد صدر عن المجتمعين بيان أكدوا فيه "حرصهم على أمن مدينة بعلبك واستقرارها والتزامهم بقيم العيش المشترك ومبادئه، وبالتالي عدم الخوض في الخلافات التي تحصل في المدينة، سواء كانت لاسباب سياسية او طائفية او عشائرية، بل السعي دوما الى رأب الصدع بين اخواننا عندما تعصف الخلافات بينهم، الا انه بعد هذا الحادث الاليم الذي اودى بحياة احد العناصر الامنية وجرح آخرين، تتالت اتصالات ورسائل متعددة ومتكررة من شباب متهورين من آل جعفر، تتهدد وتتوعد غالبية عناصر مفرزة بعلبك بمن فيهم احد ابنائنا، وبما ان الخلاف بدأ يأخذ طابعا شخصيا بدل ان يبقى في اطاره المؤسساتي، وبما ان هؤلاء الشبان بدأوا يتعرضون لغالبية عناصر المفرزة من اعلى الى ادنى الرتب محددين اشخاصا واسماء معينة".
لا يوجد اي خلافات مسبقة بين العائلتين (آل دندش وآل جعفر) باستثناء ما صدر مؤخرا من بعض التصرفات الرعناء من مجموعة شباب خارجين عن القانون من آل جعفر، تتهدد وتتوعد احد ابنائنا والذي ينتمي الى هذا الوطن ومؤسسته العسكرية، فاننا ندعو العقلاء من آل جعفر والحريصين على العلاقة التاريخية والمميزة التي جمعت العشيرتين ايام الاحتلالين العثماني والفرنسي، عدم التضحية بهذا الرصيد لمصلحة مجموعة خارجة عن القانون. كما ندعو في الوقت عينه جميع الحريصين على امن المنطقة واستقرارها الى رفع الغطاء عن المخطئين من آل جعفر او من غيرهم، ولأي عائلة انتموا، لان في ذلك مصلحة لآل جعفر قبل غيرهم من ابناء المنطقة، ونأمل ان تنتهي الامور عند هذا الحد.
وأكدوا أنهم "مسؤولين ومواطنين، وحرصا منا المحافظة على العلاقة المميزة مع جميع ابناء منطقتنا، وخصوصا آل جعفر، بأن اي عمل يصدر عن اشخاص خارجين عن ارادة عشيرة آل جعفر وعن القانون تجاه اي فرد من ابنائنا سوف يكون له عواقب وخيمة لا تحمد عقباها"، وأملوا أن "يتعاون جميع المعنيين لما فيه خير ومصلحة العشيرتين وابناء المنطقة ومستقبلهم".
النشرة اللبنانية
إضافة تعليق جديد