آل فرعون يتهم القاضي بالانحياز لجانب صدام

طالب رئيس هيئة الادعاء في الجلسة السادسة من محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وستة من أعوانه في ما يعرف بقضية الانفال ، أمس، رئيس المحكمة بالتنحي، بسبب ما وصفه بالانحياز إلى جانب صدام.
وقال المدعي منقذ آل فرعون للقاضي عبدالله العامري: لقد سمحت لهذه المحكمة أن تصبح منبراً سياسياً لهيئة الدفاع ، موضحاً أن المتهمين تمادوا مطولاً في استخدام تعابير غير مقبولة، كما وجهوا تهديدات الى المدعي العام والشهود . وطلب آل فرعون من العامري تقديم استقالته لما وصفه بتساهل المحكمة إزاء صدام حسين.
وكان صدام ثار غاضباً في وجه أحد الشهود الاكراد أمس الاول، متهما الاكراد بانهم عملاء إيران والصهيونية ، ومتعهداً ب تكسير رؤوسهم.
لكن رئيس المحكمة دافع عن نفسه مستشهداً برسالة للخليفة عمر بن الخطاب الى أبو موسى الاشعري، وصفها بانها إحدى الوثائق المعتمدة في أصول المحاكمة. وأكد فيها ان من شروط تولي القضاء اعتماد العدل والمساواة بين الناس . أضاف يجب على القاضي أن يؤمن التعاون محافظاً على السلام بحيث لا يستغل أحد عدله .
واستمعت المحكمة إلى أربعة شهود إثبات أكراد جدد خلال جلسة أمس، كرروا جميعهم شهادات مماثلة لرفاقهم الذين شهدوا خلال الجلسات السابقة حول حملات الانفال التي يتهم فيها النظام السابق بقتل عشرات الالاف من الاكراد وتدمير قراهم في الشمال العراقي، بين العامين 1987 و.1988 ورفعت الجلسة إلى اليوم

المصدر: وكالات