أدلة تثبت ضلوع الولايات المتحدة الأميركية في شن هجمات ضد نفسها في الـ 11 من أيلول
نشرت صحيفة برافدا الروسية الداعمة للحزب الاشتراكي الروسي تقريراً صحفياً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعلن للعالم أدلة دامغة، تشمل صوراً بالأقمار الاصطناعية، تثبت ضلوع الولايات المتحدة الأميركية في شن هجمات ضد نفسها في الـ 11 من أيلول/ سبتمبر عام ٢٠٠١.
ونقلا عن وكالة "آسيا نيوز" فإن التقرير الذي نشر في الصحيفة قال إن "أميركا إدعت أنها تتعرض لهجوم على أراضيها وعلى شعبها من قبل منظمة إرهابية دولية، وذلك من أجل تحقيق مصالح لها بالشرق الأوسط والسيطرة على منافذ البترول في العالم"، مضيفاً أن "هذا الأمر ليس بغريب على الولايات المتحدة فقد أقدمت أكثر من مرة على أفعال مماثلة إلا أن الأدلة في ١١ سبتمبر دامغة".
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس بوتين "سيضرب مرة واحدة ولكنها ستكون ضربة موجعة، وأن روسيا كان لديها منذ البداية هذه الأدلة ولكنها كانت تستخدمها كورقة لعب للاستفادة منها في تبادل المصالح السياسية، إلا أن تدهور العلاقات الأميركية الروسية في الفترة الراهنة والتي يعتبرها البعض العلاقات الأسوأ منذ الحرب الباردة، قد سبب في إقدام بوتين على هذه الخطوة".
ولم تتوقف الجريدة فقط عند هذا، بل أنها أشارت إلى أن "الولايات المتحدة تعلم ذلك ولديها خطة بديلة لتحسين صورتها أمام العالم وذلك بتقديم كبش فداء من حكومة بوش".
الجدير بالذكر أن الجريدة الروسية برافدا يصفها المحللون السياسيون الأميركيون بصحيفة «نظرية المؤامرة» والتي تسعد جداً بنشر أي خبر يهاجم الولايات المتحدة.
يذكر أن نظرية المؤامرة هذه لا تعد جديدة بل تطرق إليها عدد من المحللين منهم مواطنون أميركيون، ومنهم المخرج الحائز على الأوسكار والمحلل السياسي الأميركي الشهير مايكل مور، والذي تطرق إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في أحداث سبتمبر في فيلم وثائقي من إخراجه، وقد أشار لنقاط عدة منها سماع دوي انفجارات بعد وقوع الحادث مثلاً!.
إضافة تعليق جديد