أزمة المحروقات في لبنان تتفاقم.. وانقطاع الكهرباء عن عدة مناطق
ازدادت ساعات التقنين في عدد من المناطق اللبنانية بسبب انقطاع مادة المازوت من السوق المحلية، فضلاً عن انقاع الاتصالات الخليوية.
ونقلت وسائل إعلام عن ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، القول: إن «أسباب انقطاع مادة المازوت من البلاد هي مشكلة الاعتمادات بالدولار التي تتم عبر الدولة اللبنانية والمصارف، ومصرف لبنان، الاعتمادات تتأخر، وهناك تأخير في البواخر التي تأتي إلى البلد».
ويتوقع أبو شقرا انفراج هذا الملف الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن النقابات اجتمعت واتصلت بوزير الطاقة الذي بدوره وعد بزيادة عدد البواخر.
ويشير أبو شقرا إلى أن «المسؤول عن ملف النفط ككل هو وزارة الطاقة، محذراً من رفع الدعم عن المشتقات النفطية».
وانقطعت الاتصالات الخلوية التابعة لشركة "إم تي سي" في الهرمل وقرى القضاء، بسبب عدم توفر مادة المازوت لتشغيل محطات الإرسال في الهرمل والبقاع الشمالي.
من جهته قال الصحافي المتخصص في الشأن الاقتصادي خالد أبو شقرا إن «هناك مشكل في المازوت الذي يصل إلى المنشآت العامة الزهراني ودير عمار، وتفاقم هذا المشكل من بعد المشاكل مع الشركة الجزائرية "سوناتراك" التي كانت تؤمن مازوت للبنان عبر شركاتها بمساعدة شركات أخرى، ومشكلة الفيول المغشوش دفعت إلى خضة بهذا القطاع الأمر الذي أثر أولاً على إمدادات المازوت إلى لبنان».
بدوره قال وزير الطاقة والمياه ريمون غجر: «لا ضرورة للهلع، فيما يخص المازوت القطاع الخاص يسلم كميات كبيرة وهناك باخرة آتية يوم السبت وأخرى الاسبوع المقبل ومن المفترض أن تكون الكميات أكثر من كافية».
إضافة تعليق جديد