أسبوع لنشر ثقافة الإرضاع الوالدي بسورية
بدأت أمس فعاليات أسبوع تشجيع الإرضاع الوالدي الذي تقيمه وزارة الصحة بهدف حث الأمهات على الرضاعة الطبيعية لما لها من أثر إيجابي على صحة الطفل والأم معاً وتعمل وزارة الصحة على نشر التوعية والتثقيف من خلال بث العديد من الرسائل التوعوية والتعريف بمزايا الرضاعة الطبيعية وتؤكد الدكتورة مياس الطويل أن :
ـ حليب الأم وحده هو الغذاء والشراب الوحيد الذي يحتاجه الطفل الرضيع في الأشهر الستة الأولى من حياته وفي هذه الفترة لاتكون هناك حاجة لأي طعام أو شراب آخر(كالسوائل المحلاة) ولا حتى إلى الماء.
ـ ينبغي إبقاء الأطفال المولودين حديثاً بالقرب من أمهاتهم وأن يبدأ إرضاعهم خلال ساعة واحدة من ولادتهم.
ـ إن الإرضاع المتكرر يؤدي لزيادة إدرار الحليب. وتستطيع كل أم تقريباً إرضاع طفلها بنجاح.
ـ الرضاعة الطبيعية تساعد على حماية الرّضع والأطفال الصغار من الأمراض الخطرة مثل داء السكري والأمراض الخبيثة والبدانة والتحسس الغذائي وإنقاص معدل الوفيات وحماية الخدج من الانتانات.
وهي تخلق أيضاً رباطاً عاطفياً بين الأم والطفل وقد حث القرآن الكريم على الإرضاع الطبيعي بالآية:( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد..... وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف). سورة البقرة
ـ إذا لم تستطع امرأة ما إرضاع طفلها من صدرها، فيجب تغذيته بحليب الأم أو بديل له بطريقة عقيمة لأن إرضاع الطفل باستخدام زجاجة الرضاعة غير العقيمة يؤدي إلى المرض.
ـ يحتاج الأطفال الرضع من عمر ستة أشهر لتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المكملة، ولكن الرضاعة الطبيعية يفضل أن تستمر حتى السنة الثانية من عمر الطفل.
ـ تستطيع المرأة العاملة أن تستمر في إرضاع طفلها أكبر عدد ممكن من المرات عندما تكون معه إذا كانت ترضعه من حليبها.
ـ إن الاقتصار على الرضاعة الطبيعية يؤمن حماية للأم من حمل آخر بنسبة تزيد على 98 في المئة لمدة ستة أشهر بعد الولادة. ولكن فقط إذا لم تستأنف الدورة الشهرية.
ب ـ إذا كان طفلها يرضع من ثدييها عدداً كبيراً من المرات خلال النهار والليل
ج ـ إذا لم يعط أي طعام أو شراب آخر، أو يعط الحلمة الصناعية( اللهاية) لإسكاته.
ـ هناك خطر من أن يتنقل مرض الإيدز من الأم المصابة إلى طفلها الرضيع من خلال الرضاعة الطبيعية. وينبغي على النساء المصابات بهذا المرض أو اللاتي يُشك في إصابتهن به استشارة الأختصاصي لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على المشورة والنصيحة للحد من خطر انتقال العدوى للطفل .
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد