أفغانستان: قوات "المارينز" تستولي على مقار للشرطة في مرجة

17-02-2010

أفغانستان: قوات "المارينز" تستولي على مقار للشرطة في مرجة

تمكنت قوات مشاة البحرية الأمريكية "مارينز،" الثلاثاء، من السيطرة على مقار للشرطة وسط منطقة مرجة التي كانت تعد أحد معاقل حركة طالبان، ما يعد أحد أهم أهداف الحملة العسكرية "مشترك،" التي تنفذها القوات الدولية جنوب أفغانستان.

ومطلع الأسبوع الجاري، أعلنت قوات التحالف التابعة لحلف شمال الأطلسي، أن العملية العسكرية الأكبر منذ غزو أفغانستان، لدحر طالبان من آخر المعاقل الحصينة للحركة في جنوب البلاد، تحرز "تقدماً وسط تشتت وارتباك المليشيات المسلحة."

وفي ذات الوقت، نقلت تقارير أخرى أن القنابل والشراك المفخخة التي زرعها المسلحون تعيق تقدم الهجوم العسكري الذي يهدف إلى فك سيطرة الحركة المتشددة عن منطقة مرجة في إقليم هلمند الجنوبي، في أول اختبار للإستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان لتغيير مسار الحرب القائمة منذ أكثر من ثمانية أعوام هناك.

إلا أن مقتل مدنيين يوم الأحد، أضاف المزيد من التعقيد للحملة التي قالت القوات الدولية إنها تشنها أصلا لحماية السكان، في منطقة مرجة التي أقامت فيها طالبان حكومة ظل، ومركزاً حيوياً لتجارة الهيروين لتمويل التمرد، وفقا لمصادر قوات التحالف.

فقد لقي 12 مدنيا أفغانيا الأحد، عندما ضل صاروخان أطلقتهما قوات التحالف جنوب البلاد عن أهدافهما، في وقت تواجه فيه قوات حلق شمال الأطلسي مقاومة عنيفة من مقاتلي حركة طالبان ضمن عملية "مشترك."

وعبر قائد قوة المساعدة المشتركة التابعة للحلف "إيساف" الجنرال ستانلي مكرستال عن أسفه لسقوط المدنيين، وقال "نحن آسفون حقا لهذه الخسارة في الأرواح.. لقد كان هدف العملية في إقليم هلمند هو إحلال الأمن والاستقرار.. ومن المؤسف أن يذهب الأبرياء ضحايا لذلك."

وكان الصاروخان يستهدفان مجمعا للمباني يستخدمه مقاتلو طالبان، وفقا لما قاله بيان "إيساف،" الذي أشار إلى أن الصاروخين ضربا موقعا بعيدا عن الهدف بنحو 300 متر، في منطقة ند علي في إقليم هلمند، حيث تدور العملية العسكرية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...