أفغانستان: مقتل أميركي وبريطانيين

أدى هجوم انتحاري استهدف سيارة لقوات الاحتلال في أفغانستان أمس إلى مقتل جندي أميركي، ما يرفع إلى ١٤٨ عدد القتلى من الجنود الأميركيين في العام الحالي، وهو الأعلى منذ غزو أفغانستان في العام .٢٠٠١
وأقر الجيش الأميركي بمقتل أحد جنوده، عندما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة قافلة عسكرية أميركية في سوق مزدحمة على مشارف مدينة جلال أباد، عاصمة إقليم ننكرهار، شرقي أفغانستان، ما أدى، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية زيماراي بشاري، إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة ٧٤ شخصاً.
وفي هجوم منفصل، قُتل »جنديان بريطانيان من البحرية الملكية عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبتهم، في جنوب ولاية هلمند«، عندما كانا يقومان بدورية إلى جانب قوى الأمن الأفغانية، لتصل حصيلة الجنود البريطانيين القتلى في أفغانستان منذ غزو البلاد إلى .١٢٤
وفي باكستان المجاورة، خطف مسلحون الملحق التجاري في السفارة الإيرانية حشمت الله اطهرزاده، وقتلوا حارسه في مدينة بيشاور، المحاذية لأفغانستان، بعد يوم واحد من قتل ناشط أميركي في المدينة ذاتها.
وقال المسؤول في الشرطة الباكستانية باناراس خان إن اطهرزاده كان قد خرج للتو من منزله في حياة أباد، متوجهاً إلى القنصلية الإيرانية في بيشاور، عندما هاجم مسلحون مجهولون سيارته »بالنيران وأرغموها على التوقف، ثم قتلوا حارسه، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة«.
وأدان وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قرشي »بشدة« هذا الخطف، متعهداً بـ»اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للإفراج عنه«.

المصدر: وكالات