أنباء عن سيطرة الجيش على ساحة عين الفيجة
بينما تم ترحيل العشرات من المسلحين الرافضين للمصالحة وذويهم في بلدات وقرى بريف دمشق إلى إدلب، وسط أنباء عن سيطرة الجيش على ساحة بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي بعد معارك عنيفة مع «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. قالت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن الجيش «سيطر على ساحة عين الفيجة في وادي بردى بعد معارك عنيفة مع إرهابيي جبهة النصرة»، وذلك بعد سيطرته على بلدة افره.
من جهته تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض عن «استمرار الاشتباكات العنيفة» بين قوات الجيش وحزب اللـه اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، و«الفصائل الإسلامية والمقاتلة» من جهة أخرى، في محور عين الفيجة ومحاور أخرى في وادي بردى. والخميس أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أن العمل ما زال مستمراً للتوصل إلى اتفاق مصالحة محلية في وادي بردى. وذكر المحافظ في تصريح صحفي، أن «المحادثات الجارية في منطقة وادي بردى للتوصل إلى مصالحة محلية هي سورية سورية ولا دور للأمم المتحدة ولا لأي طرف خارجي فيها». وتمت خلال الأيام الماضية تسوية أوضاع نحو 1000 شخص من قرى وادي بردى بينهم 60 مسلحا وعدد من المتخلفين والفارين والمطلوبين والمستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016. وخرج في الأول من الشهر الجاري مئات المدنيين من قرى وادي بردى باتجاه منطقة الروضة بريف دمشق هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب الجرائم والمجازر بحق الأهالي في المنطقة.
وفي إطار التسوية في قرى ريف دمشق الجنوبي الغربي، خرج نحو 400 مدني و60 مسلحاً في بلدة زاكية، ومن بيت سابر وبيت جن 101 مدني و47 مسلحاً، ومن كناكر 17 مسلحاً باتجاه إدلب بعدما رفض هؤلاء المصالحة وتسوية أوضاعهم واختاروا الذهاب إلى إدلب، وفق ما ذكرت صفحات على «فيسبوك» أمس.
المصدر: الوطن + وكالات
إضافة تعليق جديد