أهالي الجولان يتظاهرون احتجاجاً على ضمه لإسرائيل

تظاهر المئات من سكان الجولان المحتل في شوارع بلدة مجدل شمس المحتلة وفي عين التينة في القنيطرة المحررة، امس، إحياء للذكرى السادسة والعشرين لإضراب استمر ستة أشهر نفذ احتجاجا على قرار إسرائيل ضم هضبة الجولان في العام .1981
وهتف المتظاهرون بشعارات تؤكد على عروبة فلسطين، وعلى الهوية السورية للجولان أثناء سيرهم تحت الأمطار، يتقدمهم أطفال يحملون أعلاما سورية.
وانضم رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطا الله حنا إلى رجال دين من الطائفة الدرزية الذين انضموا للمتظاهرين في مسيرتهم. وأعرب عن ثقته بعودة الجــولان إلى سوريا، مؤكدا أنه «يلمس في وجوه جميع أبنــائه الأمل والرجاء بتحرير كامل أراضي الجولان من الاحتلال الإسرائيلي، وكل الأراضي العربية المحتلة»، داعيا الفلسطينيين إلى التوحد وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة مخططات إسرائيل العدوانية.
وأكد المشاركون في التظاهرة تصميمهم على تحرير كامل الجولان وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي العربية المحتلة، ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعودة كامل الحقوق العربية بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال أحد السكان الدروز «هذا الموقف هو المناسبة السادسة والعشرين للإضراب الكبير الذي استمر ستة اشهر، والذي أعلنه سكان هضبة الجولان احتجاجا على قرار ضم الجولان الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية العام 1981».

المصدر: وكالات