أوباما يشن هجوما على الأسد ويدعو لتهميش كل من يعادي إسرائيل
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام الرئيس الأسد يجب أن يوضع له حد، ويجب أن ينتهي هذا النظام ويفسح المجال لحكم الشعب، وقال: "هناك نظام يقوم بقتل الأطفال وتدمير المباني السكنية"، معتبراً أن المستقبل لا يجب أن يكون في يد أقليات فاسدة.
وأشار أيضاً إلى أن "الشعب الإيراني لديه تاريخ عريق ولكن هناك قيود على الشعب حيث أن الحكومة الإيرانية تدعم الديكتاتور في دمشق والإرهابيين في الخارج، والولايات المتحدة تريد أن تحل مسألة النووي الإيراني بالدبلوماسية ونحترم أن يكون لكل البلدان قوة نووية سلمية ولكن علينا أن لا ننسى إيران وتهديداتها بأنها ستمسح إسرائيل عن وجه الارض ويجب ان نعمل على منع ايران من الحصول على السلاح النووي".
وأكد أن "السلام يأتي لمن يقوم بالخيارات المناسبة"، لافتاً إلى أن "أوروبا اليوم موحدة وتنعم بالسلام، والحرب في العراق انتهت وبدأنا ننقل جنودنا من أفغانستان، أما القاعدة فقد تم ضربها وأصبحت أضعف، وأسامة بن لادن لم يعد موجوداً".
وقال: "السفير الأميركي كريس ستيفنز ذهب إلى بنغازي في أوائل الثورة وكان يتعامل مع الناس في بداية الأزمة وقد ساهم في الرؤية التى أدت إلى مستقبل يحترم كل الأميركيين، وهو كان يجسد أفضل ما في أميركا وكان يقوم بحوار الحضارات ويؤمن بأن الليبيين يستحقون الحوار"، مؤكداً أن "ما من شك أننا لن نألو جهداً في ملاحقة القتلة وجلبهم أمام العدالة"، معتبراً أن "الهجمات على المدنيين في بنغازي هي هجمات على أميركا".
واعتبر أنه "إن كنا جادين في حماية مثل الأمم المتحدة لا يجب ان نضع فقط حراس أمام السفارات بل أن نتحدث بصدق عن أسباب هذه الأزمة العميقة"، مشيراً إلى أن "مستقبلنا سيقرره أشخاص كريس ستيفنز وليس كقتلته"، مشدداً على أنه: "علينا أن نعالج أسباب التطرف بشكل صريح ومباشر".
وأكد ان "الولايات المتحدة دعمت التغيير"، مشيراً إلى أننا "اتخذنا هذه المواقف لأننا نؤمن بالحرية والديمقراطية وهاتان قيمتان عالميتان". وقال: "على الرغم من أننا نواجه مشاكل كثيرة لكننا نؤمن بالشعب"، لافتاً إلى أن العملية الديمقراطية لا تنتهي عند صناديق الاقتراع، والحرية والديمقراطية هما نتيجة عمل مستمر وجاد.
كما أكد أن "لا علاقة لنا بفيلم (براءة المسلمين) ولكن دستورنا يحترم حرية التعبير"، لافتاً الى أننا "نحترم المسلمين الذين يمارسون دينهم بسلام ولكن دستورنا يحترم حرية التعبير، مع اننا لا ندعم خطاب الكراهية والعنف"، معتبراً أن من يندد بالإساءة للإسلام عليه ان يندد بتدمير الكنائس وإنكار المحرقة اليهودية.
ودعا إلى معالجة التوترات بين الغرب والعالم العربي. وشدد على انه على جميع القادة نبذ العنف، وتهميش من يدعون بالعنف ضد أميركا والغرب واسرائيل.
إضافة تعليق جديد