"أوبك" تتجه لتخفيض توقعاتها لطلب النفط العام القادم

10-09-2021

"أوبك" تتجه لتخفيض توقعاتها لطلب النفط العام القادم

قال مصدران من منظمة "أوبك+" إنَّه من المرجّح أن تخفض منظمة "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط في العام 2022 يوم الاثنين، إذ يُلقي انتشار السلالة "دلتا" من وباء "كوفيد-19" بظلالٍ من الشك على سرعة تعافي استهلاك الوقود.

وفي 1 أيلول/سبتمبر، قالت مصادر منفصلة إنَّ منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهو التحالف المعروف بـ"أوبك+"، زادت من توقعاتها لنمو الطلب على الخام في العام 2022 إلى 4.2 مليون برميلٍ يومياً، بعدما كان 3.28 مليون برميلٍ يومياً.

وأشار المصدران في "أوبك+" إلى أنَّ هذا الرقم رآه البعض في المنظمة متفائلاً، مما قد يرجّح التعديل بالخفض. ومن المقرر أن تعلن "أوبك" توقعاتها الأحدث المتعلقة بالإمداد والطلب في تقرير يوم الاثنين.

وقال أحد المصدِّرين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنَّ "أوبك ربما تعدّل الرقم مجدداً في تقرير الشهر المقبل".

هذا وتراقب الحكومات والشركات والمتعاملون عن كثب سرعة تعافي الطلب على النفط بعد تهاويه في 2020. ويمكن لبطء التعافي أن يضغط على الأسعار ويدعم الرأي القائل بأن الجائحة قد تؤثر على أنماط الاستهلاك لمدة أطول أو بشكلٍ دائمٍ.

ولدى منظمة "أوبك" حالياً أعلى التوقعات لنمو الطلب بين 3 جهاتٍ أساسيةٍ تُصدر مثل تلك التوقعات، وهي "أوبك" وإدارة معلومات الطاقة الأميركية ووكالة الطاقة الدولية، وتُصدر الأخيرة تقريرها الشهري الأحدث يوم الثلاثاء القادم.

وتوقّعت "أوبك" في العام الحالي ارتفاع الطلب على النفط 5.95 مليون برميلٍ يومياً، وذلك بما يفوق توقعات الوكالة الدولية التي تنبأت بأن يكون 5.3 مليون برميلٍ يومياً، وإدارة الطاقة التي اقتصر توقعها على 5 ملايين برميلٍ يومياً.

ولتتحقق توقعات "أوبك" لنمو الطلب على النفط لعام 2021، يجب أن يصل الطلب في المتوسط في الربع الرابع من العام إلى 99.82 مليون برميلٍ يومياً، وهو ما يزيد بمليون برميلٍ يومياً تقريباً عن توقعات الوكالة الدولية للطاقة في تلك الفترة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...