أولمرت إلى اليابان اليوم بحماية 10 آلاف شرطي
يبدأ رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود اولمرت اليوم زيارة إلى اليابان، وسط حراسة مشددة، وبحجم غير مسبوق، وذلك بسبب المخاوف من انتقام حزب الله بعد اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية. وسيبحث اولمرت خلال الزيارة المسائل المتعلقة بالملف النووي الإيراني وعملية التسوية.
كما يلتقي اولمرت، الذي يرافقه وفد كبير من رجال الأعمال، وسيبقى في اليابان حتى 28 فبراير، الإمبراطور اكيهيتو ونظيره الياباني ياسوو فوكودا وكذلك وزيرة الخارجية اليابانية.
وقال مسؤول في رئاسة الحكومة “الإسرائيلية” إن اولمرت سيحاول إقناع اليابان بوقف التزود بالنفط الإيراني في إطار العقوبات الدولية ضد طهران على خلفية الأزمة النووية والقيود الإضافية التي قد يفرضها مجلس الأمن الدولي. وسيطلع اولمرت من جهة أخرى اليابانيين على مضمون المفاوضات الجارية بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. وبحسب المسؤول نفسه فإن اولمرت سيحاول تشجيع اليابانيين على الاستثمار ليس فقط في “إسرائيل” وانما أيضا في مشاريع مشتركة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمس أن هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها أولمرت إلى الخارج منذ اغتيال مغنية بتفجير سيارته في دمشق قبل نحو أسبوعين، وأن الشرطة اليابانية عززت قواتها في طوكيو بعشرة آلاف شرطي. وبحسب الصحيفة، فإن اليابان ستؤيد أي اقتراح يتم طرحه في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على إيران. وأشارت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” إلى ان اولمرت قد يلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد