إحباط عملية إرهابية لـ”داعش” جهزها في “حاوية جبنة”

أحبطت أجهزة الأمن اللبناني عملية إرهابية لتنظيم “داعش” تمثلت بإدخال مكونات متفجرة في “حاوية جبنة”، لاستخدامها فيما بعد وتفجيرها في لبنان.

ونقلت صحيفة “اللواء” اللبنانية عن وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، كشفه خلال مؤتمر صحفي تفاصيل هذه العملية التي قامت بها أجهزة الأمن اللبناني مبيناً أنها استمرت 10 أشهر، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تجنيد عنصر محترف متخف في أوساط تنظيم “داعش” بسوريا.

وقال المشنوق: “تم تجنيد عنصر أساسي مقيم في لبنان تواصل مع مركز عمليات إرهابي في منطقة إدلب، واستمر بالعمل متخفياً لمدة 10 أشهر، وكلفه داعش بتنفيذ عملية إرهابية يوم الانتخابات النيابية في أيار الفائت، وأحبطت العملية ثم كلف بعملية ثانية، وبعدها تغيرت قيادة العنصر المدسوس إثر مقتل مسؤوليه الأول والثاني، حتى تواصل معه مسؤول جديد وطلب منه السفر إلى تركيا، وحينها اتخذت قيادة الشعبة أمراً بوقف العملية والإعلان عنها”.

وذكر الوزير اللبناني أن العملية الإرهابية التي أحبطت كانت تشمل إدخال مكونات متفجرة في حاوية جبنة بهدف تجميعها على الأراضي اللبنانية لاحقاً واستخدامها في هجوم إرهابي.

يذكر أن “داعش” عمد مسبقاً للتجهيز لعمليات إرهابية في لبنان، عن طريق إرسال متفجرات مفككة في “سطل جبنة” وكان المطلوب إعادة تركيبها في لبنان لتفجيرها، إلا أنه تم منع حصول هذه العمليات بعد إخبار هذا العنصر المجند من قبل أجهزة الأمن اللبناني لتنظيم “داعش”، بأن العبوة أفسدتها المياه في “سطل الجبنة”، وفق ما أعلن الوزير المشنوق.