إعلانات طرقية وإذاعية وبروشورات في حملة مرورية ارشادية حلبية

حلب ـ الجمل ـ باسل ديوب :تستمر حملة التوعية المرورية التي تشهدها عدة مناطق في مدينة حلب، بمبادرة من مجلس المدينة  وبالتعاون بين فرع المرور وبتمويل "إعلاني" من القطاع الخاص ، والجديد في هذه الخطوة فترة سماح تمتد طيلة أيام الحملة على بعض المخالفات  يرفع  فيها سيف العقاب عن المخالفين مؤقتاً ، لعل ذلك يعيد الثقة المفقودة بين رجل شرطة المرور،  والمواطنين سائقين كانوا أو مشاة ، وتعتمد الحملة على الإعلان بشكل رئيس، فإلى جانب الإذاعات التي تبث إعلانات خاصة هنالك اللوحات الطرقية الضخمة و البروشورات . 
و تتميز  حركة السيارات  في حلب عموماً  برعونة بالغة ، وبمستوى من الاستهتار بقواعد المرور لا يشاهد في محافظات أخرى ، فاقم منه قرار سابق يقضي بسحب دفاتر المخالفات من المساعدين وحصر المخالفات بالضباط ، في خطوة بررت حينها بالتضييق على إمكانية  ابتزاز المواطنين فرشوة الضابط  بـ 25 ليرة " ثقيلة "  لكن ما جرى استهتار السائقين بأبسط القواعد ، وبالأخص تجاوز الإشارة الحمراء ، ويتميز سائقو حلب بهوس " التزمير " على الإشارات الحمراء  ما دفع مجلس المدينة إلى اتخاذ قرار بمنع استخدام الزمور في وسط المدينة للحد من التلوث السمعي فيها .
وتشمل الحملة توزيع بروشورات تذكر السائقين بقواعد المرور، وتنبههم إلى المخالفات الشائعة وغراماتها ، مع إعطاء مهلة حتى نهاية الحملة يوم 17 شباط لن يتم فيها إيقاع أية مخالفة رموز صار جزءًاً  من الثقافة المرورية وبالأخص أثناء الوقوف عند الإشارات الضوئية  .   

الجمل