إنذار فرنسي من دمشق إسرائيل ستضرب إيران
فيما اعتبر تهديد صريح من جانب رئيس دولة أوروبية كبرى إلى إيران، على خلفية برنامجها النووي، حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، من أن طهران "تُعرض نفسها لخطر ضربة إسرائيلية"، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس بشار الأسد، إلى حل "القضية" النووية الإيرانية عبر الوسائل السلمية.
قال الرئيس الفرنسي خلال القمة الرباعية التي عقدت في دمشق إن "طهران تُقدم على مغامرة خطيرة، من خلال مواصلة مساعيها لامتلاك سلاح نووي."
وبدا ساركوزي على يقين بأن إسرائيل تُعد لتوجيه ضربة إلى إيران، بقوله: "في يوم ما، وأياً كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن إسرائيل ستوجه ضربة عسكرية إلى إيران"، ولكنه تدارك قائلاً: "السؤال هنا ليست له علاقة بشرعية الضربة أو عدم شرعيتها، بل بالطريقة التي سيتعامل بها العالم مع تلك اللحظة، التي ستكون كارثية."
من جانبه، أكد الرئيس الأسد أن حل موضوع الملف النووي الإيراني "لن يتم إلا بالحوار والطرق السلمية"، وأضاف قوله إنه "لن يستطيع أحد في العالم تحمل أي حل آخر"، في إشارة إلى القيام بأية أعمال عسكرية، واصفاً إياها بأنها ستؤدي إلى "كارثة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا."
وأوضح الأسد أن موقف بلاده بالنسبة للملف النووي الإيراني ينطلق من موقف سوريا القديم، المعلن قبل طرح الملف علي الساحة الدولية، وهو "ضرورة إخلاء منطقه الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل"، مشيراً إلى أن دمشق تقدمت بمسودة قرار بهذا الشأن إلى مجلس الأمن عام 2003.
المصدر: CNN
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قمة دمشق تضع العراقيل بوجه أي هجوم إسرائيلي ضد إيران
إضافة تعليق جديد