إيران اختبرت جيلاً جديداً من المدافع

تحدث الجيش الإيراني عن نجاحه في اختبار "جيل جديد من المدافع الآلية" يبلغ مداها 75 كيلومتراً، في اليوم الخامس من مناورات "النبي الأعظم 2". واستبعد قائد الحرس الثوري "الباسدران" الجنرال يحيى رحيم صفوي تعرض بلاده لهجوم اميركي لأن ذلك يعرض القوات الاميركية في العراق للخطر.
وصرح الناطق باسم الجيش في هذه المناورات الجنرال علي فضلي: "استخدمت مدافع يبلغ مداها 75 إلى 120 كيلومتراً. جربت قواتنا للمرة الاولى جيلاً جديداً من المدافع الآلية يصل مداها إلى 75 كيلومتراً".
والسبت اختبر الجيش الايراني "بنجاح" اسلحة جديدة مضادة للمدرعات وطائرات الهليكوبتر.
وقال صفوي لقناة "العالم" الايرانية التي تبث بالعربية: "حالياً الاميركيون متورطون في العراق وافغانستان. اننا لا نتوقع تهديداً عسكرياً منهم، لكننا نعد خططنا الدفاعية. أعتقد انه من غير المرجح ان يسببوا لنا المشاكل لانهم يدركون ان قواتهم المنتشرة في دائرة من ألفي كيلومتر يمكن ان تتعرض للخطر. إنهم يعرفون ان جمهورية ايران الاسلامية على استعداد للدفاع عن اراضيها". وأضاف ان "حرس الثورة والجيش يملكان قدرات دفاعية ورادعة. والاميركيون يرون من خلال أقمارهم الاصطناعية قدراتنا ويعرفون ان في امكاننا صنع مزيد من الاسلحة، وان مناوراتنا ذات هدف دفاعي". وكشف ان لدى إيران آلافاً من الجنود المدربين على تنفيذ عمليات "استشهادية" اذا تعرضت البلاد لهجوم.
وعن المناورات قال: "جربنا بعض الاسلحة، ولكن لدينا اسلحة اخرى غير معروفة وستستخدم في المناورات المقبلة".
وكان تحدث الأحد عن إمكان تقديم "أنظمتنا الصاروخية للدول الصديقة والمجاورة". وتزامن ذلك مع تصريح السفير الايراني محمد رضا شيباني بأن طهران مستعدة لتزويد الجيش اللبناني بأنظمة دفاعية.

وفي طهران، أعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو عن تطابق وجهات نظر البلدين في الشؤون الاقليمية والدولية. وقال أحمدي نجاد ان ايران وبيلاروسيا بلدان "مستقلان" تربطهما علاقات جيدة في مختلف المجالات.
ووصف لوكاشنكو إيران بـ"البلد الحضاري والتاريخي العريق"، آملاً في الاتفاق على الكثير من الشؤون الاقتصادية والعلمية بين البلدين.

المصدر: وكالات