إيران تنفي شراء صواريخ مضادة من روسيا

02-09-2008

إيران تنفي شراء صواريخ مضادة من روسيا

نفت إيران امس، شراء النظام الصاروخي الروسي المتطور المضاد للطائرات »إس ـ ٣٠٠«، وأكدت ان التعاون مع الدول الخليجية مستمر ولم يشهد »اي تقهقر«.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي ردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران اشترت صواريخ من روسيا بما في ذلك النظام »إس ـ ٣٠٠«، ان »مثل هذا الأمر غير صحيح«. وأضافت »تعتمد قدرتنا الصاروخية والفنية تماماً على القدرات العملية الإيرانية كما اتضح حتى الآن«.
غير ان مصدراً إسرائيلياً قال في وقت سابق انه من المتوقع ان تصل الى طهران الشحنة الأولى من بطاريات »اس ـ ٣٠٠« في بداية أيلول الحالي، مشيراً الى ان مسألة نشرها وجعلها صالحة للعمل تحتاج إلى ما بين ٦ و١٢ شهرا.
من جهة اخرى، تحدث قشقاوي عن العلاقات بين ايران والدول الخليجية، قائلا إن التعاون بين الجانبين »مستمر في اطار العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي، ومؤشر ذلك الزيارات المتبادلة والمستمرة... ان مستوى هذه العلاقات لم يشهد اي تقهقر وطهران منشغلة بالشؤون التنفيذية للزيارة السابقة للرئيس محمود احمدي نجاد الى دول الخليج«.
وتطرق المسؤول الايراني الى الازمة في القوقاز، معتبرا ان »المشكلة نجمت بعدما اعطت بعض القوى الخارجية علامات خاطئة لجورجيا«. كما أكد ان ايران »لا تنحاز في هذه الازمة الى اي طرف ولدينا اتصالات دبلوماسية مستمرة مع الطرفين«.
في هذا الوقت، وصل الرئيس البوليفي ايفو موراليس الى ايران لبحث مجالات الاستثمارات الايرانية. وكان في استقباله في المطار وزير الصناعات الايراني علي أكبر مهرابيان قبل حضور استقبال رسمي اقامه نجاد.
وقال مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي خلال استقباله موراليس، ان »صحوة شعوب اميركا اللاتينية وتصميمها على استيفاء حقوقها المشروعة هو حدث سعيد وبالتأكيد سيكون مغيظا للقوى السلطوية«.
الى ذلك، بدأ الرئيس الجديد للشركة الروسية التي تبني محطة بوشهر النووية، ليونيد رزنيكوف، مباحثات في طهران. وسيتعرف رئيس الشركة الروسية خلال الزيارة على مسار الاعمال والأنشطة التي تجري في المحطة، على ان يتفق مع الجانب الايراني على ظروف تشغيلها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...