جورجيا

استطاع فريق من المستكشفين حل أحد أعقد الألغاز البحرية بعد العثور على حطام سفينة المستكشف البريطاني، إرنست شاكلتون "إنديورنس"، التي اختفت في القطب الجنوبي عام 1915، وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وأوضح التقرير أن فريقاً من علماء الآثار البحرية في حملة نظمها صندوق "فوكلاند ميرتايم هيرتيج" استطاعوا تحديد حطام السفينة على عمق أكثر من 3 آلاف متر تحت سطح البحر، وعلى مقربة من المكان الذي كانت قد فقدت فيه.
والتقط العلماء مقاطع مصورة للسفينة في المياه المتجمدة، حيث ظهر اسمها بشكل واضح.

أحمد الدرزي:

أثارت العلاقات التنسيقية الروسية الإسرائيلية في سوريا، بعد الدخول الروسي في الحرب، دفاعاً عن أمنه القومي، امتعاضاً واسعاً وغير مُفسَّر بين السوريين، بفعل تتالي الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على مواقع الجيش السوري وحلفائه، على الرغم من وضوح الموقف الروسي منذ البداية، والذي حدّد دخوله الحرب في مسألتين فقط: الحرب على الإرهاب، والمحافظة على شرعية الدولة السورية. فهل حانت لحظة الافتراق الروسي الإسرائيلي في سوريا، بعد بدء الحرب في أوكرانيا، وخصوصاً بعد انتهاء الزيارة القصيرة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيت لموسكو؟

أرسلت جورجيا طلبا إلى هياكل الاتحاد الأوروبي لمنح وضع عضو مرشح للاتحاد الأوروبي، والذي وقعه رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي.

وقال غاريباشفيلي في رسالته المصورة بالفيديو: "اليوم هو يوم تاريخي لجورجيا أوقع على طلب عضوية الاتحاد الأوروبي نيابة عن البلاد".

وتابع: "جورجيا دولة أوروبية" مضيفا: "كانت بلادنا على مدار تاريخها الطويل تنتمي دائما إلى فضاء الثقافة والحضارة الأوروبية، وهي تقدم اليوم أيضا مساهمة قيمة في حمايتها وتنميتها".

أعلنت جورجيا أمس الأربعاء، أنها ستتقدم "على الفور" بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وذلك غداة دعم البرلمان الأوروبي لمسعى أوكرانيا لتقديم طلب عضوية في التكتّل.

وقال رئيس "حزب الحلم الجورجي" الحاكم، إيراكلي كوباخيدزه: "قرر الحزب اليوم تقديم طلب فوري لعضوية الاتحاد الأوروبي".

وأضاف للصحافيين أن جورجيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى "مراجعة طلبنا بشكل عاجل واتخاذ قرار بمنح جورجيا وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي".

وأوضح أن القرار جاء "بناء على السياق السياسي العام والواقع الجديد".

بعد التهديد والوعيد الذي تلقته روسيا من الولايات المتحدة والناتو، بسبب معلومات رصدتها الاستخبارات الأمريكية، تفيد بأن الجيش الروسي حشد قواته على حدود أوكرانيا من أجل غزو قريب، تتوقع موسكو استفزازات عسكرية ضدها من واشنطن وكييف قريباً.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «نحن نتوقع استفزازات من واشنطن ونظام كييف»، مشيرة إلى أنها «قد تكون استفزازات بنشر معلومات مضللة، أو استفزازات العسكرية ولا سيما أن لهم سوابق وخبرة سابقة من هذا النوع».

ليلى نقولا:

في مؤتمر صحافي، بمناسبة مرور عام على تنصيبه رئيساً، هدّد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن غزو أوكرانيا “سيكون كارثة لروسيا”، محذّراً موسكو من خسائر “فادحة” في الأرواح في ساحة القتال، وعقوبات “قاسية” غير مسبوقة، على الصعيد الاقتصادي.

وفي خضمّ التصعيد المتبادَل، كشفت مجلة “بوليتيكو” أنَّ وزارة الخارجية الأميركية أعطت الضوء الأخضر لثلاث دول في حلف “الناتو”، لاتفيا وإستونيا وليتوانيا، من أجل إرسال صواريخ مضادة للدروع وغيرها من الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، كما أعلن وزير الحرب البريطاني، بن والاس، أنَّ بلاده ستزوّد أوكرانيا بأنظمة سلاح “دفاعية”.

مع تبقي جولتين فقط في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال "قطر 2022"، تشتد المنافسة على حجز تأشيرة العبور إلى العرس الكروي العالمي.

ويتأهل 13 منتخبا أوروبيا إلى نهائيات كأس العالم، ومع ضمان ألمانيا والدنمارك تأهلهما في الشهر الماضي، يتبقى 11 مقعدا فقط.

قتل شخص وأصيب 7 آخرون بإطلاق نار في حفل قرب جامعة "فورت فالي ستيت" في ولاية جورجيا الأمريكية.

وقال مكتب التحقيقات بولاية جورجيا إن القتيل لم يكن طالبا في الجامعة، وأن جميع المصابين السبعة في حالة مستقرة.

تعهّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الإثنين، تقديم مزيد من الدعم العسكري لجورجيا، ودان، وفق تعبيره، "احتلال روسيا لأراض جورجية ومحاولتها توسيع نفوذها في منطقة البحر الأسود". 

أوستن وقّع في أولى محطات جولته بين دول شريكة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مذكرة تفاهم مع نظيره الجورجي جوانشر بورشولادزه حول تعزيز التعاون العسكري وبرنامج تدريب جديد. 

توجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأحد 17/10/2021، إلى منطقة البحر الأسود، في زيارةٍ "ترمي إلى تعزيز التحالفات مع البلدان التي تواجه ضغوطاً روسية، والتعبير عن امتنان الولايات المتحدة لإسهام هذه الدول في الحرب في أفغانستان طيلة عقدين"، وذلك وفق ما أعلن مسؤولٌ رفيعٌ في وزارة الدفاع الأميركية، في تصريحٍ إلى الصحافيين قُبيل الزيارة.

وشدَّد هذا المسؤول على أن الزيارة ترمي إلى "تعزيز سيادة البلدان الموجودة في الصفوف الأمامية في مواجهة الضغوط الروسية".