إيران:مناورات جوية.. واستعدادات بحرية و«بوشهر»تعمل العام المقبل
أعلنت طهران امس، ان قواتها الجوية ستجري مناورات خلال شهر رمضان الحالي، مؤكدة جهوزية قواتها البحرية للتصدي لأي هجوم، خاصة ان البوارج الاميركية »في مرمى نيرانها«، وذلك في وقت تعهدت الشركة الروسية التي تبني محطة بوشهر بانهاء عملها قريبا، بينما ذكرت طهران ان عمل المحطة سيبدا خلال ٦ اشهر.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية عطاء الله صالحي، ان »مناورات كبيرة للقوات الجوية ستجري في شهر رمضان المبارك«. وأضاف خلال حفل أقيم تكريما للقائد الجديد للقوات الجوية حسن شاه صافي »لقد حققنا قفزات في مجال الدفاع الجوي والطيران خلال العامين الماضيين.. نأمل أن نظهر للمواطنين عددا من الطائرات المصنعة محليا في السنة الحالية«.
وسئل صالحي عن »الدعاية السلبية« بشأن الأنباء المتعلقة بشراء إيران للنظام الصاروخي الروسي المتطور »اس ـ ٣٠٠«، فقال »كل دول المنطقة تحتاج إلى قدرة دفاع جوي طويلة المدى. كل دول المنطقة تشعر بتهديد من خارج المنطقة«، علما بأن طهران نفت امس الأول ان تكون اشترت النظام الصاروخي الدفاعي.
من جهته، أكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري الادميرال مرتضى صفاري، ان الاستعداد الدفاعي لهذه القوة »ازداد الى مئة ضعف عما كان عليه إبان فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقية)«. وأضاف ان القوة البحرية »متأهبة تماما ومستعدة لمواجهة شاملة ضد أي تهديد عسكري أو أمني أو ثقافي أو سياسي«، مشددا على ان »البوارج الاميركية في الخليج ضمن نطاق نيراننا«.
ويأتي الحديث الايراني عن المناورات الجوية والاستعدادات البحرية، في وقت نشرت صحيفة »ديلي تلغراف« البريطانية تقريرا ذكرت فيه ان الاستخبارات الهولندية سحبت احد عملائها من »مهمة سرية جدا« تتعلق بالتجسس على صناعات عسكرية ايرانية، وذلك لاعتقادها ان الضربة الاميركية لايران باتت حتمية.
وأوضح التقرير نقلا عن »مصادر مطلعة«، ان »عميلا مهما استدعي مؤخرا لان الولايات المتحدة تبحث حاليا في قرار ضرب ايران خلال اسابيع، وبمقاتلة لم تتم تسميتها«، علما بأن الاستخبارات الهولندية، بحسب الصحيفة، غالبا ما تتشارك في معلوماتها مع اجهزة الاستخبارات الاميركية.
من جهة اخرى، جدد وفد من شركة »اتومستروي اكسبورت« في ايران، التزام روسيا انهاء بناء المحطة النووية الايرانية الاولى في بوشهر. وجاء في بيان مشترك ان الشركة الروسية تتعهد »احترام برنامج العمل عبر تأمين الخبراء اللازمين لانجاز المحطة والمعدات الضرورية في المهلة الزمنية المقررة«.
وقد أعلن وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي، ان الوقود النووي اللازم لتشغيل محطة بوشهر سيكون جاهزا ومتوفرا بحلول نهاية العام الحالي. واضاف ان المحطة الذرية ستكون جاهزة لانتاج التيار الكهربائي في العام ،٢٠٠٩ على اعتبار انه سيتم تشغيلها في غضون الأشهر الستة المقبلة.
في هذا الوقت، اختتم الرئيس البوليفي ايفو موراليس زيارته طهران، التي اكد خلالها مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد ان »ايران وبوليفيا تسلكان مسيرة واضحة باتجاه مستقبل مشرق، وانهما ستبقيان جنبا الى جنب في جميع الظروف«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد