ابنة مرشح امريكي تدعم منافس والدها
وجدت ابنة المرشح الرئاسي الجمهوري رودي جولياني نفسها محط اهتمام وسائل الاعلام يوم الاثنين بعد ما تردد من أنها قد تؤيد المرشح الديمقراطي باراك اوباما.
وذكرت مجلة (سليت دوت كوم) التي تصدر على الانترنت أن كارولين جولياني البالغة من العمر 17 عاما صنفت نفسها بأنها "ليبرالية" في لمحة عن حياتها بموقع فيسبوك دوت كوم واعلنت نفسها عضوة في جماعة تعلن التأييد لاوباما.
وأوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي هو أحد أبرز المرشحين الديمقراطيين للبيت الابيض.
وقالت متحدثة باسم كارولين ان ادراج الفتاة في قائمة فيسبوك يهدف للتعبير عن الاهتمام "بمبادىء معينة" لكنه ليس مؤشرا الي التأييد في حملة انتخابات رئاسية.
لكن عندما تردد ان ابنة عمدة نيويورك السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري قد تدعم ديمقراطيا بدأت القصة في جذب وسائل اعلام اخرى منها صحيفة نيويورك تايمز ومحطتا (سى بى اس) و/سى ان ان/ التلفزيونيتان.
وقال موقع سليت دوت كوم ان صفحة اللمحة الشخصية لكارولين متاحة فقط لاعضاء فيسبوك الذين حضروا معها دراستها في مانهاتن او جامعة هارفارد حيث تعتزم الدراسة في الخريف المقبل.
وسارعت كارولين بالخروج من نادي مشجعي اوباما وألغت الصفحة الخاصة بلمحتها الشخصية على فيسبوك.
وامتنع جولياني الذي كان في حملة انتخابية بولاية أيوا عن الادلاء بتعقيب وهو ما فعله ايضا معسكر اوباما.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد