اجتماع لـ “المتابعة العربية” في الدوحه 28 الشهر الحالي
قررت جامعة الدول العربية عقد اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في ال 28 من الشهر الحالي في الدوحة .
وقال مصدر في الجامعة، طلب عدم ذكر اسمه، إن “الاجتماع يعقد بناء على طلب دولة فلسطين لبحث نتائج خطاب الأمريكي باراك أوباما وردة الفعل “الإسرائيلية” تجاهه، وبحث الآفاق العربية المتاحة لتفعيل عملية السلام في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة” .
وكان عباس أجرى اتصالاً هاتفياً السبت، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لتقديم طلب عقد اجتماع لجنة المتابعة .
ورفض المفاوض الفلسطيني صائب عريقات الحديث مسبقاً عن مصير التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، داعياً رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو لإعلان موقفه الرسمي من دعوة أوباما لإقامة دولتين . وقال “إذا وافق نتنياهو على دولتين على حدود عام 1967 كما حدد أوباما سنفتح نفقاً، أما إذا لم يوافق فلا جدوى من أي سؤال حول مستقبل المفاوضات” .
وأكد عضو الوفد الفلسطيني المفاوض نبيل شعث أن الفلسطينيين عاقدو العزم على المضي قدماً في جهودهم لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية من خلال الأمم المتحدة، ما لم تكن هناك مفاوضات جادة وفق مرجعية واضحة أساسها حدود 1967 ووقف الاستيطان . وقال لصحيفة “الأيام” إن “خيارنا يتطلب وقف الاستيطان والالتزام بقرار 242 الذي ينص على دولة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وأن لا يكون هناك جندي “إسرائيلي” واحد على أرضنا بعد الوصول إلى اتفاق حول الدولة .وقال شعث “سنستمر ونصعد جهدنا الدبلوماسي لنيل الاعتراف بالدولة ولن نوقف عملنا هذا . . أوباما قال إنه لا يعتبر أن هذا الجهد سيأتي بدولة، ولكن لم يقل إنه سيصوت ضدنا باستخدام الفيتو ونتمنى أن لا يقوم بذلك” .
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أكد أنه تلقى طلباً رسمياً من فلسطين لعقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات الطرح الأمريكي الذي ورد في خطاب أوباما، وتصريحات نتنياهو في الكونغرس الجمعة .
ونقلت (د .ب .أ) عن موسى قوله إنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تشكيل لجنة عليا لمتابعة قضية المصالحة الفلسطينية .
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية والتخطيط في حكومة “حماس” أن “إسرائيل” لاتزال تمعن في مواقفها العدائية والرافضة لأي حلول سياسية مهما كان شكلها ومضمونها . وقالت إن أولوية الاحتلال زرع مزيد من المستوطنات، واستلاب المزيد من الأراضي، وتغيير المعالم الديموغرافية للأرض، لافتة إلى أنه لا رهان على الاحتلال . وأشارت إلى انه لا توجد عند نتنياهو أدنى مقومات الرغبة في التوصل لحل سياسي مع السلطة الفلسطينية، وأن الرفض القاطع للعودة إلى حدود عام 67 وحق العودة والتمسك بالقدس عاصمة ل “إسرائيل” تنسف جميع أسس التفاوض السلمي وتبين الادعاءات الكاذبة في تحقيق “سلام عادل وتقديم تنازلات مؤلمة” .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد